أسير فلسطيني على حافة الموت في سجون الاحتلال الصهيوني

حذّر مدير الوحدة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين جميل سعادة من خطورة الوضع الصحي للأسير الفلسطيني سامي أبو دياك، ووصفه بأنه في "غاية الخطورة"، معرباً عن أمله في أن تتضمن توصيات اللجنة الطبية التابعة لمصلحة سجون الاحتلال الصهيوني المقررة غداً، الخميس، الإفراج الفوري عنه.

وقال سعادة لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الأربعاء، إنّ طلب الإفراج المبكر الذي تقدمت به هيئة الأسرى لمحكمة الاحتلال بشأن الأسير أبو دياك هو الطلب الثاني، وتم تحديد جلسة للمحكمة للنظر به في الثالث عشر من الشهر المقبل.

وأكد سعادة أنّ هيئة الأسرى بانتظار توصيات اللجنة الطبية غداً بشأن الأسير أبو دياك وبعد ذلك سيُصار لتقديم طلب جديد بالإفراج المبكر عنه.

الأسير سامي أبو دياك معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسّجن المؤبد لثلاث مرات و(30 عاماً)

وأكد نادي الأسير، أمس الثلاثاء، خطورة الوضع الصحي للأسير المريض بالسرطان سامي أبو دياك والبالغ من العمر (35 عاماً).

ونقل محامي نادي الأسير عن ممثل الأسرى في معتقل "الرملة" أنّ الوضع الصحي للأسير أبو دياك في غاية الخطورة، وهو معرّض للاستشهاد في أية لحظة.

ولفت نادي الأسير إلى أن أبو دياك مصاب بالسرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وقبل ذلك تعرض لخطأ طبي، بعد أن أُجريت له عملية جراحية في الأمعاء في أيلول (سبتمبر) عام 2015 في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، حيث تم استئصال جزء من أمعائه، وأُصيب إثر ذلك بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، ليخضع بعدها لثلاث عمليات جراحية، وبقي تحت تأثير المخدر لمدة شهر، وموصولاً بأجهزة التنفس الاصطناعي.

وأضاف نادي الأسير أنّ الأسير أبو دياك والمعتقل منذ عام 2002 والمحكوم بالسّجن المؤبد لثلاث مرات و(30 عاماً)، هو واحد من بين أكثر من (700) أسير يعانون أوضاعاً صحية مزمنة، منهم من أُغلقت ملفاتهم الطبية لعدم توفر العلاج، وهم بحاجة إلى أن يكونوا بين ذويهم لتقديم الرعاية المناسبة لهم، علماً بأنّ غالبيتهم محكومون بالسّجن لفترات طويلة تصل إلى المؤبد المكرر.