أنغام : أعشق الشهرة والنجاح وهذه أسباب الجفاء مع والدي!

عبرت المطربة المصرية أنغام، عن عشقها للموسيقى والغناء، وقالت خلال لقائها في برنامج AB TALK : الموسيقى هي حياتي، هي طريقة التعبير عن احساسي، مضيفة : بحب الشهرة في النجاح، ومش بحبها في أشياء أخرى وتعامل الناس معاها.

وعن بداياتها الفنية قالت أنغام : اتعلمت الموسيقى وأنا عندي 6 سنين وطريقة تعليمي كانت قاسية، وكنت بلعب بيانو وأنا صوابعي متكسرة من البرد وساعات نومي قليلة، ولكنه كان مسئولية كبيرة.

وأضافت أنغام: بشوف نفسي محظوظة، ولكن البيت مكنش أسعد حاجة مكناش الأسرة السعيدة، وكانوا بيتعاملوا معايا على إني كائن فاهم وكنت بشيل حاجات ومكنتش عايزة أشيلها، وجزء من المعاناة، وأمي كانت طفلة من جواها وعلى الحياة اللي كانت فيها.

ولفتت إلى أنها عاشت طفولة قاسية فقالت :أنا استوعبت أمور وأنا طفلة مكنتش عايزه استوعبها، أب وأم مش سعداء مع بعض، والأم أكتر مكنتش سعيدة كانت مقهورة ومش محبوبة كفاية من الراجل، وده بينعكس على الطفل اللي في البيت.

وأوضحت أنغام: أنا في غاية الامتنان للإعلام اللي أنا خرجت منه اللي كان في بداياتي.. الإعلام الحالي بتأقلم عليه أنا جاية من زمان مختلف، ومش بحب أشوف نفسي ضعيفة أو مهدوده ومش بعرف أبين ده، ومرت بحالات اكتئاب كتير في سنين طويلة كنت مكتئبة وقعدت سنين أخد أدوية، وكنت منفتحة عاطفياً وده كان غلط في تجربتي.

وتطرقت للحديث عن أصعب موقف تعرضت له في طفولتها قائلة: شوفت أبويا بيضرب أمي وأنا طفلة مبقتش أسلم عليه ولا أبوسه، وبعمل ده وأنا مرتاحة، وبقى عندي مسئولية أني أحمي ماما طول الوقت.

واستطردت : عمري ما أنسى أول مره أبويا مد ايده على أمي، وأنا كنت بحب أبويا في طفولتي بشكل هستيري، هما في اليوم ده معرفوش يداروا، لزقت نفسي في الحيطة وهو كان جاي يسلم عليا قولتله لأ متسلمش عليا، زعلت جدًا علشان أمي واتاخدت منه وشوفته شخص تاني.

وأضافت أنغام: سألت والدتي ليه كملتي مع والدي بعد ما ضربك، وكان ردها عليا  كنت هعمل ايه هروح بيكم فين انتوا الاتنين، مشفتش والدتي سعيدة يوم، ولومتها بقسوة وأمي مكنش ليها ظهر من أهلها، وأخويا ملحقش يشوف أخت عادية في البيت، هو وعي وأنا كنت مشهورة ومسئولة، وأنا مديله العذر في كل حاجة.

يذكر أن خلاف كبير نشب بين النجمة أنغام والمطربة شيرين عبدالوهاب حول لقب "صوت مصر"، وفي وقت سابق، علقت الفنانة أنغام، على الجدل الذي أثير خلال الفترة الماضية بسبب اللقب، موضحة أنها لم تختار هذا اللقب لنفسها بل أُطلق عليها منذ زمن وخاصة بعد تقديمها السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية، واعتبرت أنها أول صوت نسائي يقدم السلام الجمهوري.