أين وصلت انتهاكات حقوق الإنسان في إيران؟.. مسؤولون دوليون يصرحون

أين وصلت انتهاكات حقوق الإنسان في إيران؟.. مسؤولون دوليون يصرحون


11/03/2021

أعربت ألمانيا وفرنسا عن قلقهما إزاء أوضاع حقوق الإنسان في إيران، خلال اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

ووصف المبعوث الألماني أول من أمس أوضاع حقوق الإنسان في إيران بأنها "مريعة"، وأعرب عن قلقه البالغ إزاء العدد الكبير من حالات الإعدام، بما في ذلك إعدام المعارضين من السياسيين ومن الأقليات الدينية، وفق "فرانس برس".

 

ألمانيا تصف أوضاع حقوق الإنسان في إيران بـأنّها "مريعة"، وتُعرب عن قلقها البالغ إزاء العدد الكبير من حالات الإعدام

 

وأعرب عن أسفه لعدم التحقيق في الاستخدام العشوائي للقوة في احتجاجات تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، التي اندلعت في إيران بعد الارتفاع المفاجئ لأسعار البنزين.

وطالبت فرنسا بمراجعة قانون الأسرة والقانون الجنائي لإنهاء التمييز والعنف ضد النساء والفتيات الإيرانيات.

وقال المبعوث الفرنسي: إنّ الاعتقالات التعسفية وانتهاك مبدأ المحاكمة العادلة أمور يجب أن تنتهي.

وأكد على ضرورة قيام إيران بإطلاق سراح الناشطين البيئيين والمدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين، ووضع حد لعمليات الإعدام العشوائية وإعدام الأطفال.

 

فرنسا تطالب بمراجعة قانون الأسرة والقانون الجنائي لإنهاء التمييز والعنف ضد النساء والفتيات الإيرانيات

 

من جهته، أكد المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران جاويد رحمن أنّ الواقع القاتم لأوضاع حقوق الإنسان في إيران يتسم بأبشع الانتهاكات واستمرار الإفلات من العقاب.

وقال خلال حوار تفاعلي عقده مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس: إنّ النظام الإيراني لم يُجرِ حتى الآن أيّ تحقيقات مناسبة، ولم يحاسب أيّ شخص على القوة المميتة التي استخدمت ضد المتظاهرين، وتسببت في قتل أكثر من 304 أشخاص قبل 18 شهراً، واعتقال واحتجاز المدافعين عن حقوق الإنسان.

 

جاويد رحمن: الواقع القاتم لأوضاع حقوق الإنسان بإيران يتسم بأبشع الانتهاكات واستمرار الإفلات من العقاب

 

وأعرب عن قلقه إزاء استهداف الأقليات في إيران، بما في ذلك عمليات الإعدام والإخفاء القسري والأحكام التعسفية ضدّ الأقليات، ومن ضمنهم الأهواز.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية