اتحاد القرضاوي يدافع عن جماعة الإخوان... هذا ما جاء في بيانه

اتحاد القرضاوي يدافع عن جماعة الإخوان... هذا ما جاء في بيانه


29/11/2020

قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي أسسه القيادي الإخواني يوسف القرضاوي المقيم في قطر: إنّ جماعة الإخوان المسلمين "ليست إرهابية"، رداً على البيان الصادر عن هيئة كبار العلماء في السعودية، الذي اعتبرها "جماعة منحرفة إرهابية".

وقال الاتحاد في بيان له نشر عبر صفحته على فيسبوك: إنّ هيئة كبار العلماء في السعودية تتبع أجندة سياسية، وإنّ فيها "إفكاً وزوراً"، دون الإشارة إلى تصنيف الجماعة تنظيماً إرهابياً في الكثير من الدول، ومخططاتها التخريبية في مصر، والتي أثبتت في المحاكم، وممارساتها في السودان وتركيا، ودون التطرق إلى الموالين لها في أوروبا، الذين كشف غطاؤهم في الآونة الأخيرة حول دعمهم للتنظيمات الإرهابية وتمويل نشاطاتهم وخلق مجتمعات موازية ترفض الآخرين ولا تحترم الاختلافات العقائدية.

وجاء في البيان: "جماعة الإخوان المسلمين، التي اتهمتموها بالانحراف والفتنة والإرهاب والمروق من الدين... موجودة ومعروفة في كل أنحاء العالم، ولها في بلدكم خاصة، عشرات الآلاف من الأعضاء والمؤيدين، من السعوديين ومن الوافدين، وفق ما أوردت شبكة "سي إن إن".

 

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يغفل عن كل نشاطات جماعة الإخوان ويرفض اتهامها بـ"الإرهاب"

وقال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيانه: "يعلم الجميع أنّ هجمتكم الأخيرة ضد جماعة الإخوان المسلمين، هي قرار سياسي محض، أُملي عليكم أو على أحد منكم، وأنه لا علاقة له بدين، ولا خلق، ولا مبدأ. ولكنكم برضاكم وامتثالكم أو سكوتكم ومشاركتكم في الإفك والظلم، قد سننتم سُنّة سيئة غير مسبوقة في التاريخ الإسلامي، وهي سُنّة الطاعة العمياء المطلقة للحاكم، وبصورة جماعية من كبار العلماء. فلأول مرّة في التاريخ نرى "كبار العلماء" يُساقون إلى قول المنكر والزور، ونشره على العالمين!! نتألم لحالكم ولما آل إليه أمركم، ونخجل في مكانكم، ونسأل الله تعالى أن يجعل لكم فرجاً ومخرجاً"، حسب تعبير البيان.

وتابع الاتحاد: بيانكم التشهيري الأخير أسخط عامة المسلمين، في بلدكم وفي كل أنحاء العالم، ولكنه أرضى عنكم كافة أعداء الإسلام والمسلمين.

وكانت هيئة كبار العلماء في السعودية قد أعلنت في بيان، الثلاثاء الماضي، أنّ جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام"، محذّرة من الانتماء إليها أو التعاطف معها.

وقالت هيئة كبار العلماء: إنّ جماعة الإخوان المسلمين "لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب"، حسب تعبيرها.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية