اعترافات قبطان وطاقم سفينة نقلت الأسلحة من تركيا إلى ليبيا..

اعترافات قبطان وطاقم سفينة نقلت الأسلحة من تركيا إلى ليبيا..


19/02/2020

أدلى قبطان السفينة اللبنانية "بانا"، التي استخدمتها تركيا، نهاية الشهر الماضي، لتهريب أسلحة وأفراد إلى طرابلس باعترافات للسلطات الإيطالية، التي أوقفت السفينة في ميناء جنوة، منذ 3 شباط (فبراير) الجاري .

وقالت السلطات: إن "سبب الإيقاف كان الاشتباه في وجود أسلحة بعد تتبع حركة المرور من تركيا إلى ميناء طرابلس، ومن هنا بدأ التحقيق"، وفق ترجمة وكالات ليبية لتقرير نشر على موقع "جنوة 24".

واعترف القبطان بمشاهدته العربات المجنزرة والأسلحة في مخزن السفينة، وأضاف أنّ عشرات الجنود الأتراك كانوا على متنها لمراقبة الشحنة.

وقال أيضاً إنّ الشحنة كانت تحمل مركبات أصغر مزودة بالرادار، وسيارات الجيب ذات المدافع المضادة للدبابات، ثم المدافع الرشاشة والمدافع والصواريخ، وكان يتم تحميل الأسلحةمن ميناء مرسين، في انتهاك لوقف إطلاق النار.

قبطان السفينة اللبنانية "بانا": نقلنا عربات مجنزرة وأسلحة ورادات وجنود أتراك إلى ليبيا

وكشف البحارة من بقية طاقم السفينة؛ أنّ الجيش التركي والأجهزة السرية المخابراتية طلبوا من الطاقم أن يكذب بشأن سبب التوقف في ليبيا، وطلبوا منهم القول إنّ التوقف كان بسبب عطل ما .

واعترف الطاقم بتورطه في نقل رحلة هذه الشحنة المليئة بالسلاح، وبقيامهم بثلاث رحلات على الأقل، قبل أن يتم اعتقالهم وحجز السفينة على الفور بعد وصولها إلى ميناء جنوة في إيطاليا.

وأضاف الموقع، اليوم، إن من بين ما سيطلبه المدعي العام في جنوة في الساعات القادمة من المتهم؛ معرفة سبب اتخاذ السفينة مسارات ملتوية من تركيا إلى طرابلس .

ووفق تقرير "جنوة 24"؛ فقد تم الاستماع إلى قبطان السفينة عدة مرات بالفعل من قبل محققي وشرطة الحدود الإيطالية، بالتنسيق مع المدّعين العامين في جنوة .

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية