الأمن التونسي يحبط هجوماً إرهابياً... من هو منفذه

الأمن التونسي يحبط هجوماً إرهابياً... من هو منفذه


27/11/2021

أحبطت قوات الأمن التونسية اعتداءاً إرهابياً قرب وزارة الداخلية، وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي رجلاً يحمل سكيناً وساطوراً في شارع الحبيب بورقيبة، قبل أن يطارده عدد من المارة، وتطلق الشرطة النار على ساقه.

وقالت وزارة الداخلية التونسية: إنّ الرجل الذي حاول طعن رجال شرطة أمس قرب مقر وزارة الداخلية بالشارع الرئيسي بالعاصمة، مستعملاً سكيناً وساطوراً، هو مصنف لديها أنّه عنصر تكفيري.

 

وزارة الداخلية: التحريات الأوليّة أثبتت أنّ المعني يبلغ من العمر (31) عاماً، وقد درس بالخارج، وهو مصنّف لدى مصالح وزارة الداخلية أنه تكفيري

وأضافت وكالة الأنباء الرسمية وات، في بيان لها، أنّ شرطياً أطلق النار عليه حين حاول مهاجمة رجال الشرطة أمام مبنى الوزارة.

وأوضحت وزارة الداخلية أنّ الرجل كان يصرخ: "طاغوت، الله أكبر، أنتم كفار".

وبعد السيطرة على المهاجم من قبل رجال الأمن، إثر إصابته، تمّ نقله الى المستشفى. 

وقالت وزارة الداخلية: إنّ التحريات الأوليّة أثبتت أنّ المعني يبلغ من العمر (31) عاماً، وقد درس بالخارج، وهو مصنّف لدى مصالح وزارة الداخلية أنه تكفيري، والأبحاث جارية لكشف باقي ملابسات الواقعة".

 

تمكنت قوات الأمن التونسية من إحباط معظم خطط وهجمات الجماعات المتشددة في الأعوام الأخيرة، وأصبحت أفضل كثيراً في الردّ السريع على الهجمات التي تحدث

ومنذ أحداث ثورة 2011 تمّ إغلاق الجزء الذي تتواجد فيه وزارة الداخلية في شارع الحبيب بورقيبة، إثر تنامي الاحتجاجات في هذه المنطقة الحيوية.

وتمكنت قوات الأمن التونسية من إحباط معظم خطط وهجمات الجماعات المتشددة في الأعوام الأخيرة، وأصبحت أفضل كثيراً في الردّ السريع على الهجمات التي تحدث.

وقد وقعت آخر الهجمات الكبيرة في 2015 عندما قتل متشددون عشرات الأشخاص في هجومين منفصلين على متحف في تونس ومنتجع شاطئي في سوسة.

وتشهد تونس أزمة سياسية حادة إثر قرار الرئيس قيس سعيّد تولي السلطات في البلاد، وتعليق أعمال البرلمان في 25 تموز (يوليو) الماضي.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية