الإمارات الأولى عربياً وال 27 عالمياً بجودة التعليم في 2021

الإمارات الأولى عربياً وال 27 عالمياً بجودة التعليم في 2021


24/04/2022

احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الأول عربياً والـ27 عالمياً بجودة التعليم في 2021.

ووفقاً لمؤشر موقع "يو إس نيوز"، والدراسة التي تمّ إعدادها وفقاً لعدد من الإحصائيات المختصة بتصنيف جودة التعليم من مؤسسات ومنظمات مختلفة، وبعد مقارنة الإمكانيات المتاحة لرصد الدول ذات الوسائل التعليمية المتميزة، والمتقدمة خلال عام 2021، فإنّ أغلب الدول العربية قامت بطرح خطط تعليمية جديدة في ضوء انتشار فيروس كورونا من أجل توفير وسائل تعليمية حديثة وتطوير الدراسة عن بعد لاستكمال الدراسة في ظل مكافحة الوباء، وهو ما تفوقت به دولة الإمارات لتحتل مصاف الدول الأولى عالمياً في مجال جودة التعليم، وفق ما نقل موقع الإمارات اليوم.

دولة الإمارات العربية المتحدة احتلت المركز الأول عربياً والـ27 عالمياً بجودة التعليم في 2021

واحتلت دولة الإمارات المركز الأول في كلٍّ من مؤشر الالتحاق بالتعليم الابتدائي، ومؤشر معدل الإلمام بالقراءة والكتابة، ضمن تقرير الفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

كما احتلت المرتبة الأولى في انتقال الطلبة الدوليين ضمن الكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.

وعززت دولة الإمارات في عام 2021 من جهودها لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة "التعليم الجيد" على الصعيد المحلي، إضافة إلى مبادراتها الرائدة لتعزيز جهود العديد من الدول في تحقيق هذا الهدف.

صدارة دولة الإمارات تعكس مدى حرصها على ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة

وتعكس صدارة دولة الإمارات مدى حرصها على ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة لهم، حيث توفر الدولة حق التعليم المجاني لكلّ مواطنيها في المدارس ومؤسسات التعليم العالي الحكومية، ويعتبر التعليم إلزامياً لكل من أكمل (6) أعوام، حتى الصف الـ12، أو بلوغ سن الـ18 أيّهما أسبق.

ويضمن قانون حقوق الطفل في الإمارات "وديمة" الحقوق التعليمية للأطفال حيث تنص المادة (31) منه على أنّ لكل طفل الحق في التعليم، وأن تعمل الدولة على تحقيق تساوي الفرص المتاحة بين جميع الأطفال وفقاً للقوانين السارية.

وبحسب المادة (32) من القانون، تتخذ الدولة في مجال التعليم مجموعة من التدابير؛ ومنها منع تسرب الأطفال من المدارس، وتطوير نظام التعليم بما يشمل رياض الأطفال، لتحقيق غاياته لتنمية كلّ طفل في المجالات العقلية والبدنية والوجدانية والاجتماعية والخلقية.

ويحظر القانون على القائم على رعاية الطفل التخلي عن إرشاده وتوجيهه أو عدم إلحاقه بإحدى المؤسسات التعليمية أو تركه في حالة انقطاعه عن التعليم بدون موجب خلال مرحلة التعليم الإلزامي.

التعليم في الإمارات يشكّل عامل جذب للطلبة من الخارج للقدوم ومتابعة دراستهم في مؤسسات التعليم العالي في الدولة

فضلاً عن البيئة المنفتحة في الدولة وتشريعاتها وقوانينها المرنة، حيث شكلت كلّ هذه الميزات عامل جذب للطلبة من الخارج للقدوم ومتابعة دراستهم في مؤسسات التعليم العالي في الدولة، بل أكثر من ذلك، البقاء في الدولة والعمل ضمن جهاتها ومؤسساتها، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص.

وتطبق الإمارات منذ عام 2012 نظام التعليم الذكي بهدف تسخير التكنولوجيا وضمان وصول الطلاب لخدمات التعليم عن بعد تحت جميع الظروف، وقد لعب هذا النظام دوراً حاسماً في ضمان استمرارية التعليم خلال فترة جائحة كورونا، حيث تم تدريب ما يزيد عن (25) ألف معلم عن بعد من خلال التقنيات الذكية.

وتحرص الإمارات في مساعداتها الخارجية على إعطاء الأولوية لحماية التعليم حول العالم، حيث قدمت الإمارات إلى الشراكة العالمية من أجل التعليم GPE وهي صندوق متعدد الأطراف يركز على حصول جميع الأطفال في بلدان العالم الأكثر فقراً على "التعليم الجيد"، قدمت مبلغ (367) مليون درهم إماراتي، ما يعادل (100) مليون دولار أمريكي، تم دفعها على مدى (3) أعوام، من 2018 إلى 2020، أسهمت في دعم أنظمة التعليم في (90) دولة.

الإمارات قدّمت إلى الشراكة العالمية (100) مليون دولار أمريكي لدعم أنظمة التعليم في (90) دولة

كذلك تعهدت بتقديم مبلغ (367) مليون درهم، ما يعادل (100) مليون دولار أمريكي، أخرى لدعم الخطة الاستراتيجية الخاصة بالتعليم خلال الفترة 2021 - 2025 .

وتتعاون دولة الإمارات مع منظمة "اليونيسف" والشركاء الآخرين منذ عام 2017 من أجل دعم تعليم (20) مليون طفل في (59) دولة.

وتسهم الإمارات في نشر التعليم على المستوى الدولي من خلال إنشاء المدارس والجامعات، أو من خلال تقديم المنح والتمويلات التي تساعد في توفير التعليم لجميع ومختلف الفئات، ولعل من أبرز الشواهد على ذلك مساهمة "مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" في بناء أكثر من (2126) مدرسة حول العالم وتدريب (400) ألف معلم ومعلمة حتى عام 2019.

ساهمت "مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" في بناء أكثر من (2126) مدرسة حول العالم وتدريب (400) ألف معلم ومعلمة حتى عام 2019

 ووصلت المبادرات ببرامجها في محور نشر التعليم والمعرفة في عام 2020 إلى (45.5) مليون إنسان حول العالم، وخصصت مؤسساتها ضمن هذا المحور (265) مليون درهم لمواصلة تنفيذ البرامج القائمة، واستحداث برامج جديدة خاصة في المجتمعات النامية.

وبالعودة إلى المؤشر، فقد احتلت المملكة العربية السعودية المركز الثاني عربياً، والمركز الـ34 عالمياً.

وفي المركز الثالث عربياً حلت جمهورية مصر العربية، وجاءت في المركز الـ38 عالمياً، تليها دولة قطر، في المركز الـ4 عربياً، وتحتل المركز الـ40 عالمياً.

وجاء المغرب في المركز الـ5 عربياً، وحلّ في المركز الـ56 عالمياً، تلاه الأردن في المركز الـ6 عربياً، والمركز الـ57 عالمياً.

وحلت سلطنة عمان في المركز الـ7 عربياً، والمركز الـ61 عالمياً، وفي المركز الـ8 عربياً جاءت دولة تونس، واحتلت المركز الـ66 عالمياً.

وفي المركز الـ9 عربياً حلت دولة لبنان، واحتلت المركز الـ69 عالمياً، تلاها دولة العراق بالمركز الـ10 عربياً، والمركز الـ76 عالمياً.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية