الجيش الليبي يكشف تحركاً عسكرياً للمرتزقة.. تفاصيل

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري: إنّ الجيش الليبي لم يخرق الهدنة في البلاد أبداً، مبيّناً أنّ القوات المسلحة لن تتراجع عن الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب.

وأوضح خلال مؤتمر صحافي عقد أمس أنّ العملية العسكرية توقفت منذ أشهر بناء على المبادرة المصرية لأجل التسوية في ليبيا، وفق ما نقلت صحيفة "بوابة أفريقيا".

المسماري: الجيش الليبي لم يخرق الهدنة في البلاد أبداً، والقوات المسلحة لن تتراجع عن الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب

كما شدّد على أنّ قواته جاهزة دائماً لصد أي طارئ أو أي اعتداء في تمركزات الجيش بمحيط غرب سرت والجفرة وعدة أماكن أخرى.

وأضاف أنّ عدداً من المرتزقة الأجانب من الصوماليين والسوريين يجري نقلهم إلى منطقة الهيشة والقداحية، بدعم تركي مستمر للميليشيات الإرهابية، كاشفاً أنّ هؤلاء المرتزقة تحركوا أوّل من أمس، من خلال عربات "غراد"، في إطار محاولتهم الاقتراب من منطقة الجفرة.

وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش اللواء خالد المحجوب: إنّ الجيش يتحفظ على أيّ مسار سياسي لحل الأزمة الليبية لا تأخذ مخرجاته أو تفاهماته بعين الاعتبار تفكيك الميليشيات المسلحة وإخراج المرتزقة والأتراك من البلاد.

عدد من المرتزقة الأجانب من الصوماليين والسوريين يجري نقلهم بدعم تركي إلى منطقة قريبة من الجفرة

وأضاف المحجوب: إنّ المشكلة ليست في إمضاء الاتفاقيات وإنما في تنفيذ بنودها، مشيراً إلى أنّ هناك عدة اتفاقيات تمّ التلاعب بأساسياتها، من ضمنها اتفاق الصخيرات، فلم يتم تفكيك الميليشيات المسلحة ونزع أسلحتها، وهي التي تمنع الاستقرار والأمن وإقامة المؤسسات، مؤكداً أنّ حجم المشكلة الليبية زاد اليوم بالمرتزقة الأجانب والغزاة الأتراك، وعقد اتفاقيات بيع الوطن والتفريط في سيادته من قواعد عسكرية وموانئ بحرية.