العملية التركية شمال العراق تشارف على شهرها الرابع... وهذه آخر تحركاتها

العملية التركية شمال العراق تشارف على شهرها الرابع... وهذه آخر تحركاتها


28/09/2020

تتواصل العملية التركية مخلب النمر، في شمال العراق، ضد حزب العمال الكردستاني، حيث نفذت العملية أمس إنزالاً قوياً استهدف موقعاً للمسلحين، فيما قصفت مناطق أخرى لمدنيين مسفرة عن حرائق في المحاصيل.

وكانت أنقرة قد أطلقت عملية مخلب النمر في نهاية حزيران (يوينو) الماضي، على الرغم من معارضة العراق، والمطالب الدولية لأنقرة بالتراجع.

 

 دخلت عملية  مخلب النمر شهرها الرابع، وسوف يكون الشتاء قاسياً على الجيش التركي، وسط تضاريس جبلية وعرة شمال العراق، في صراعه مع المسلحين الأكراد

وقد فسّر موقع "ميدل إيست أون لاين" الإنزال الأخير، بالخطوة الجديدة التي تضمن مخطط تركيا توسيع نفوذها شمال العراق وتكثيف عملياتها ضد المقاتلين الأكراد، فبعد أن كانت جميع التوقعات ترى أنّ هذه الحملة التي بدأت في يونيو (حزيران) الماضي سوف تكون مجرّد عملية خاطفة قد تستغرق بضعة أيام، دخلت العملية شهرها الرابع، وسوف يكون الشتاء قاسياً على الجيش التركي، وسط تضاريس جبلية وعرة شمال العراق، في صراعه مع المسلحين الأكراد.

ونقل الموقع عن مصدر كردي، فضّل عدم الكشف عن اسمه، أنّ "الجيش التركي نفذ إنزالاً جوياً على مناطق باتيفا ونزوري وسويلي وكشاني وبير بلاوبانكيا وشيلانة وريسي وأفلهة وشيدني التابعة لمحافظة دهوك الكردية، بهدف استهداف مسلحي حزب العمال الكردستاني شمالي العراق".

 وأضاف أنّ مدفعية الجيش التركي قصفت أيضاً مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني في تلك المناطق، كما اندلعت معارك واشتباكات مسلحة بين الجيش التركي ومسلحي الحزب عقب الإنزال الجوي.

وأفاد المصدر بأنه ليس لديه معلومات مؤكدة حول الخسائر بشكل دقيق، ولكن هناك معلومات تفيد بأنّ مسلحين اثنين قتلا في المعارك.

وكانت المقاتلات التركية قد قصفت منطقة "برواري بالا" بناحية كاني ماسي في قضاء آميدي، واستهدفت المدفعية التركية أيضاً مناطق جبل "خامتير" بناحية دركار في زاخو شمال العراق، ما تسبّب في اشتعال النار في مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والغابات، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر الناجمة جرّاء القصف.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية