بالأرقام.. سجناء يقضون بسبب التعذيب في السجون التركية

بالأرقام.. سجناء يقضون بسبب التعذيب في السجون التركية


09/05/2019

كشفت تقارير حقوقية حديثة تسجيل نحو 120 حالة وفاة تحت التعذيب في السجون التركية، كان آخرها؛ ادعاء سلطات البلاد انتحار الفلسطيني، زكي مبارك، شنقاً في زنزانة انفرادية، بعد اعتقاله بتهمة التجسس.

وشهد السجن نفسه، العام الماضي، وفاة الطبيب إبراهيم خليل أوزافوز، تحت التعذيب الوحشي، والذي اعتقل كجزء من عملية مطاردة الحكومة التركية لأعضاء مزعومين في حركة غولن.

ورغم إعلان السلطات التركية؛ أنّ الطبيب إبراهيم أوزافوز، انتحر في السجن، إلا أنّ الصحفي التركي، جوفين، كشف حدوث عملية القتل، قائلاً: إنّ "جثة الطبيب تظهر عليها آثار تعذيب، شاهدها أفراد الأسرة، الذين جاؤوا لاستعادة رفاته لإقامة جنازة في إسطنبول".

تقارير حقوقية حديثة كشفت عن تسجيل نحو 120 حالة وفاة تحت التعذيب في السجون التركية

وفي سياق متصل، طالبت منظمات حقوقية السلطات التركية بالإفراج عن السجينة شيماء تكين، المعتقلة مع طفلها الرضيع، بعد أن اعتقلتها السلطات وهي حامل في شهرها الخامس، لتنجب طفلها بمفردها في مشفى السجن، ليفرج عنها مؤقتاً قبل أن تعاد مرة أخرى للمعتقل.

ومع مطالبات أقاربها بمواصلة محاكمتها دون اعتقال، قدم نائب حزب الشعوب الديمقراطي، عمر فاروق أوغلو، مذكرة لوزارة العدل قال فيها: "تكين لا يوجد معها مرافق، ولم يصدر خبر إطلاق سراحها، وستعود مع طفلها إلى مهجعها في السجن البارد".

وكانت صحيفة "زمان" التركية قد كشفت النقاب عن ارتفاع عدد المعتقلين السياسيين في تركيا منذ تولي رجب أردوغان الحكم في تركيا، عام 2005؛ إذ بلغ عدد المعتقلين 240 ألف تركي، مقابل 52 ألفاً قبل سيطرة حزب العدالة والتنمية على مقاليد الحكم في البلاد.

وقالت الصحيفة، في أواخر عام 2018: "رغم أنّ الطاقة الاستيعابية للزنزانة الواحدة في السجن 5 أفراد، فقد لجأت السلطات التركية، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة، إلى أن تجعل الزنزانة تستوعب 35 سجيناً، فضلاً عن نقص الخدمات الطبية والصحية المقدمة للمعتقلين".

وفي شأن متصل؛ استحدثت الحكومة التركية قانوناً يسمح بسجن الأطفال، فيما رصدت منظمات حقوقية حالات تعذيب للأطفال والنساء في التحقيقات، لافتة إلى أنّ 700 طفل يقبعون في السجون، وأنّ 64% منهم تحت 3 أعوام.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية