بالصور.. ضبط شحنتي أسلحة إيرانية موجهة لميليشيات الحوثي.. هذا ما وجد فيها

ضبطت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية خلال الشهرين الماضيين شحنتي أسلحة إيرانية كانتا في الطريق بحراً إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن.

وتنوّعت الأسلحة الموجهة إلى الحوثيين ما بين قاذفات ورشاشات آلية وبنادق قنص وقنابل وأجهزة اتصالات وغيرها من المعدات، التي يقول خبراء إنها أسهمت في إطالة أمد الحرب، وفق ما أوردت صحيفة الشرق الأوسط.

الشحنات تحتوي على أسلحة متنوعة بين قاذفات ورشاشات وبنادق قنص وقنابل وأجهزة ووثائق ومطبوعات باللغة الفارسية

كما ضبطت كميات كبيرة من الوثائق والمطبوعات باللغة الفارسية تؤكد مصدر تلك الأسلحة والمعدات العسكرية.

وحول الشحنات قال مصدر سعودي أمس: إنه تمّت مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية الموجهة للحوثيين.

وأضاف المصدر الذي نقلت عنه "العربية": إنّ إيران تقف وراء أسلحة استُخدمت في مهاجمة المملكة العربية السعودية.

وأردف المصدر السعودي قائلاً: إنّ التقرير الأممي الأخير لم يتضمّن جديداً بشأن سياسات إيران، مشيراً إلى أن إيران تسلّح ميليشيات إرهابية في سورية والعراق واليمن ولبنان.

في السياق ذاته، قال السفير السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، أمس: إنّ  المجتمع الدولي بات يدرك خطورة توسعات إيران الإقليمية، مضيفاً: "كنا حذّرنا مراراً من تجاهل سلوك إيران في هذا الصدد".

المعلمي: المجتمع الدولي بات يدرك الآن خطورة توسعات إيران الإقليمية، ويتفهم مخاوف دول الخليج من سياساتها

وتابع قائلاً: "المجتمع الدولي بات يدرك خطورة توسعات إيران الإقليمية"، مشدداً على أن "المجتمع الدولي يتفهّم الآن مخاوف دول الخليج من سياسات إيران".

وكان ممثل الولايات المتحدة الخاص لإيران، براين هوك، قد قال أمس: إنّ حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على إيران يجب أن يظل سارياً، للحيلولة دون أن "تصبح (طهران) تاجر السلاح المفضل للأنظمة المارقة والمنظمات الإرهابية حول العالم".

يُذكر أنّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كان قد أبلغ قبل أيام مجلس الأمن الدولي، في تقرير، أنّ صواريخ كروز التي هوجمت بها منشأتان نفطيتان تابعتان لأرامكو ومطار دولي في السعودية العام الماضي "أصلها إيراني".