بالفيديو.. المجلس الأعلى للقبائل الليبية يوجه رسالة إلى مصر .. ماذا جاء فيها؟

بالفيديو.. المجلس الأعلى للقبائل الليبية يوجه رسالة إلى مصر .. ماذا جاء فيها؟


22/06/2020

دعا المجلس الأعلى للقبائل الليبية مصر، قيادة وشعباً، إلى مساندة القبائل لطرد "المستعمر التركي" من كافة الأراضي الليبية، كما وجّه دعوة إلى اصطفاف عربي إلى جانب الجيش المصري، في معركة قومية تذكر بالمعركة ضد الطليان.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال في كلمة مساء أول من أمس خلال تفقده الجنود في المنطقة الغربية المتاخمة للحدود الليبي، إنّ مصر لن تقبل بتجاوز الميليشيات لخط "سرت – الجفرة".

 

ضربة للخونة والمتآمرين.. خير مقاومي الارض.. بيان للمجلس الاعلى لمشايخ قبائل ليبيا يرحب بالمساندة المصرية

Posted by ‎عصام الزهيري‎ on Sunday, June 21, 2020

وقال المجلس، في بيان مصور، إنّ الأمة العربية تتعرض للغزو والتخريب من المستعمر العثماني الجديد في كل من ليبيا وسوريا والعراق واليمن دون وازع ولا رادع ولا ضمير، لافتاً إلى استباحة المستعمر التركي ومرتزقته البر والبحر والجو من أرض الوطن.

وأضاف: في الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة الليبية أشرس المعارك، بإمكانيات متواضعة وجهود محدودة، ضد مستعمر استجلب أقوى الأسلحة وأحدث الأنظمة، وحشد المرتزقة والإرهابيين، المأجورين والمؤدلجين من كل بقاع الأرض، يلتقي أبناء المجالس الليبية، في المجلس الأعلى لمشايخ أعيان ليبيا من أجل استحضار كل المواقف الوطنية والآمال الكبيرة في نفوس الليبين والعرب تجاه ما يرتكبه المستعمر التركي الجديد.

وأشار مجلس القبائل إلى أنّ التدخل التركي بالمرتزقة والميلشيات يهدف إلى توسع التوغل في أرض ليبيا، من أجل تمكين التنظيم العالمي المحظور، تنظيم الإخوان المفسدين، بحسب وصفه، للسيطرة على العقول ومصادر الطاقة في المنطقة، بأسرها.

التدخل التركي بالمرتزقة والميلشيات يهدف إلى تمكين تنظيم الإخوان للسيطرة على العقول ومصادر الطاقة في المنطقة

ووجه المجلس  رسالة إلى مصر قائلاً: إنّ الدور التاريخي الذي تشهد به كل القبائل الليبية لأخوة الدم والجوار والمصير المشترك مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية كان ولازال وسيظل هو الدور الأكبر الذي يعقد عليه الآمال في كل مراحل تعرض القطريين للغزو الاستعماري عبر التاريخ.

وتابع: تظل مصر الشقيق الأكبر في كل الأقطار العربية، تؤوي العرب حين يطاردهم الظلم، تنصر ضعيفهم حين يرهبه القوي، تنتصف لمظلومه حين يقهره الظالم (...)، لافتاً إلى "إرث عريق لجنود مصر، يستحق الإعادة بكل فخر، أوصل أبناء مصر العظام إلى أبواب اسطنبول ذات يوم ليجبروا سلطانها على الانتحار".

وذكر بيان المجلس أنّ الدور المصري لم يقف عن نصرة  القبائل الليبية عبر كل تاريخهم ضد المسعتمرين، وكذلك لم يغب الدور الليبي أيضاً عن نصر مصر حين تعرضت للغزو الصهيوني في حرب أكتوبر 73، قائلاً: "اليوم بغى المستعمر التركي على البلاد وجلب المرتزقة والإرهاب باتفاق دنيء عميل لا يملك أي شرعية في تمثيل الشعب الليبي، ولا يخوله أي تشريع محلي أو دولي في ذلك".

وفي غضون ذلك أعلن المجلس ترحيبهم بكل ما جاء في كلمة الرئيس المصري وثمن المجلس ما ورد فيها من شعور عروبي وقومي وديني.

وتابع: إنّ قبائل ليبيا يطالبون مصر، قيادة وشعبا، بالوقوف جانب الشعب الليبي وقواته المسلحة الباسلة باسم كل الاتفاقيات العربية والدولية والثنائية حتى طرده من كل الأراضي الليبية، فخط ليبيا يرتسم هناك حيث تلتقي مع الشقيقتين تونس والجزائر.

وأكد مجلس القبائل الليبية دعمهم الكامل للجيش الليبي، ووقفهم خلف قيادة المشير خليفة حفتر، كما دعا المجلس إلى اصطفاف عربي في المعركة.

وقال البيان: لقد كان لأشقاء من مصر واليمن وتونس والجزائر أدوار ضد مكافحة المستعمرين الطليان،  وتدعو القبائل إلى رص صفوف الجهاد جنباً إلى جنب مع خير أجناد الأرض لطرد المستعمر الغاشم.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية