تطور جديد في قضية المدرس الفرنسي صامويل... ما هو؟

تطور جديد في قضية المدرس الفرنسي صامويل... ما هو؟


13/01/2021

اعتقلت السلطات الفرنسية أمس 7 شبان، تتراوح أعمارهم بين 17 و21 عاماً، في مناطق مختلفة بفرنسا، في سياق التحقيق بقضية الاعتداء الذي راح ضحيته المدرس صامويل باتي، قرب باريس في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وبذلك يرتفع عدد المتهمين في القضية إلى 14 شخصاً.

وقد قُتل المدرس ذبحاً على يد مراهق شيشاني متطرف، إثر عرض باتي الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول، عليه السلام، التي رسمتها صحيفة شارل إيبدو، على طلابه في فصل دراسي، ما خلف صدمة كبيرة في المجتمع الفرنسي، ودفع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى التسريع في تمرير قانون مواجهة الانعزالية.

 قال مصدر قضائي إنّ المشتبه بهم كانوا ينتمون إلى مجموعات في تطبيقات مراسلة مختلفة، كان ينتمي إليها أيضاً (عبد الله) أنزوروف الشيشاني الذي قطع رأس باتي

في غضون ذلك، أوردت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلاً عن مصادر متطابقة، أنه تمّ إلقاء القبض الثلاثاء على 7 شبان في إطار القضية. وقال مصدر قضائي: إنّ المشتبه بهم "كانوا ينتمون إلى مجموعات في تطبيقات مراسلة مختلفة كان ينتمي إليها أيضاً (عبد الله) أنزوروف"، الشيشاني الذي قطع رأس باتي، بعدما عرض رسوماً كاريكاتيرية تمثل النبي محمد على طلابه. ومن بين الموقوفين الـ7 شبان من جمهورية الشيشان الروسية، بحسب ما أورده موقع "فرانس 24".

وقال مصدر مطلع لوكالة الأنباء الفرنسية: إنّ عمليات التوقيف نفذتها مديرية مكافحة الإرهاب (سدات) والمديرية العامة للأمن الداخلي، في مدن مختلفة بفرنسا.

وسابقاً، تمّ إخلاء سبيل 5 شبان تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاماً من أصل شيشاني، اشتبه في صلاتهم مع منفذ الجريمة، بعد توقيفهم، دون اتخاذ أيّ إجراء آخر، وذلك في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية