تونس: عبير موسي تُحذّر من محاولات ضرب المؤسسات السياسية.. ما علاقة الإخوان؟

تونس: عبير موسي تُحذّر من محاولات ضرب المؤسسات السياسية.. ما علاقة الإخوان؟


15/12/2020

كشفت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، اليوم الثلاثاء، عن محاولات لضرب المؤسسات السياسية في البلاد، مشددة على ضرورة تجفيف منابع الإرهاب.

وقالت موسي، في كلمة بالبرلمان التونسي، إنّ الائتلاف الحكومي برئاسة هشام المشيشي لا يريد التنديد بالإرهاب وتفكيك منظومة تمويله، مشيرة إلى كون "الإرهاب مدعوماً مؤسساتياً في تونس"، لأنّ رئيس الحكومة "يعمل على تبييضه"، بحسب قولها، من خلال عدم إدانة الأطراف التي تصدر خطاباً متشدداً.

أكّدت عبير موسي أنّ الحزب الدستوري الحر يطالب بحل التنظيمات المشبوهة والداعمة للإرهاب، في إشارة إلى أذرع الإخوان

وتابعت، وفق ما أوردت شبكة "سكاي نيوز"، أنّه في ظل صمت رئاسة الجمهورية؛ فإنّ "تونس تصبح دولة راعية للإرهاب؛ لأنّها ترفضُ تصحيح المسار، وذلك هو دورنا كحزب وطني معارض".

وأكدت موسي أنّ الحزب الدستوري الحر يطالب بحل التنظيمات المشبوهة والداعمة للإرهاب، في إشارة إلى أذرع الإخوان.

وأشارت البرلمانية التونسية إلى أنّ التونسيين فقدوا الثقة في الإخوان وأدركوا حقيقتهم، ولن يصوتوا لهم خلال الانتخابات المقبلة.

وأضافت أنّ الحزب سيعلن مساء اليوم عن إجراءات تصعيدية في إطار القانون لأجل التصدي لمشروع الإخوان.

يشار إلى أنّ "اعتصام الغضب"، يتواصل في العاصمة التونسية، لأجل المطالبة بحل فرع ما يُعرف بـ "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" وهو تنظيم محسوب على الإخوان ويواجه اتهامات برعاية الإرهاب في الكثير من الدول.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية