داعش يتوعد المسيحيين في آخر إصداراته.. والأزهر يحذر

داعش يتوعد المسيحيين في آخر إصداراته.. والأزهر يحذر


02/01/2022

حذّر الأزهر الشريف من استهداف تنظيم "داعش" للمسيحيين حول العالم، بالتزامن مع احتفالات العالم ببداية العام الميلادي الجديد.

وقال الأزهر الشريف في بيان نُشر اليوم عبر صحيفة الأهرام: إنّ "ما نشره تنظيم داعش الإرهابي في مجلته الأسبوعية توعّد بتحويل أعياد المسيحيين حول العالم إلى جنائز".

تنظيم داعش الإرهابي يتوعّد عبر مجلته الأسبوعية بتحويل أعياد المسيحيين حول العالم إلى جنائز

وقد وضع تنظيم "داعش" الإرهابي بابا الفاتيكان هدفاً رئيسياً له خلال الفترة المقبلة، وهو ما يرجح احتمالية شنّ التنظيم لهجمات إرهابية ضد الكنائس مستغلاً تواجد المسيحيين بها احتفالاً بأعيادهم.

وقد حرّض التنظيم الإرهابي المسلمين على عدم التعامل مع المسيحيين؛ متعللاً بأنّ من سمّاهم بـ"المسيحيين المعاصرين" يحاربون الإسلام وأهله.

تنظيم داعش وضع بابا الفاتيكان هدفاً رئيسياً له خلال الفترة المقبلة، وهو ما يرجّح احتمالية شنّ التنظيم لهجمات إرهابية ضد الكنائس

وبتحليل ما جاء في افتتاحية مجلة "داعش" الإرهابي، يؤكد مرصد الأزهر أنّ التنظيم انتهج مؤخراً استراتيجية التهديد معتمداً على تواجده الإلكتروني وذئابه المنفردة ممّن يؤيدون إيديولوجيته، وهو ما يدلّ على حالة الإفلاس التي يعاني منها التنظيم الإرهابي بعد الضربات العسكرية التي أوقعت عدداً كبيراً من عناصره، إلّا أنّ ذلك لا ينفي الخطورة التي ما زال يشكّلها التنظيم بسبب عناصره المتخفية المنتشرة حول العالم الذين يدينون بالولاء له.

ويرى المرصد أنّ اتخاذ التدابير الأمنية لتأمين الاحتفالات التي تشهد تواجداً جماهيرياً كبيراً أمر ضروري؛ لإفشال خطط التنظيمات الإرهابية التي تستغل تلك التجمعات لتوجيه ضربات تسجل عدد ضحايا أكبر مقارنة بالعمليات الفردية، ولعل ما شهدناه من استهداف للمصلين بكنائس سريلانكا عام 2019 خير شاهد على توجه أهداف التنظيمات الإرهابية وتحركاتها.

الأزهر: إنّ داعش ينتهج استراتيجية التهديد معتمداً على تواجده الإلكتروني وذئابه المنفردة وهو ما يدلّ على حالة الإفلاس

وكان شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب قد هنّأ الخميس الماضي الطوائف المسيحية بأعياد الميلاد.

وقال الطيب في منشور عبر حسابه بـ"تويتر": "خالص التهاني بأعياد الميلاد إلى الأصدقاء: البابا فرنسيس، والبابا تواضروس، ورئيس الأساقفة جاستن ويلبي، والبطريرك برثلماوس الأول، وقادة الكنائس، والإخوة المسيحيين في الشرق والغرب، سائلاً الله تعالى أن يشمل عالمنا بالسلام والمحبة والأخوة، وأن يجنّبنا ويلات الحروب والكراهية".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية