ضبط كمية كبيرة من المخدرات في شحنة شاي.. أين كانت تتجه؟

أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي ضبط شحنة كبيرة من حبوب "الكبتاغون" كانت متجهة إلى دولة خليجية.

وقال الوزير مولوي، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة بيروت: إنّ "حبوب الكبتاغون كانت مخبأة بشحنة من الشاي، وكانت متوجهة إلى أفريقيا، ومن المفترض أن تتوجه بعدها إلى منطقة الخليج العربي، وعلى الأرجح السعودية"، بعد إخفاء بلدان المنشأ، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية.

وأضاف: "استطعنا إيقاف شحنة الكبتاغون في البحر وإعادتها إلى ميناء بيروت"، ونؤكد للجميع ولإخواننا العرب أنّ كشف شبكات الكبتاغون دليل على جدّية عملنا".

مولوي: حبوب الكبتاغون كانت مخبأة بشحنة من الشاي وكانت متجهة إلى أفريقيا لتتجه بعد ذلك إلى السعودية

وأشاد الوزير اللبناني بالمتابعة والعمل الأمني الدقيق الذي قامت به شعبة المعلومات من خلال متابعة كلّ شبكات تهريب "الكبتاغون".

يُذكر أنّ حزب الله البناني هو المتهم الأوّل في تصنيع المخدرات في لبنان وتهريبها إلى دول أفريقية ودول في أمريكا اللاتينية لتمويل نشاطاته العسكرية، ودفع مرتبات عناصره.

وكانت عناصر من الجمارك اللبنانية قد ضبطت في 29 كانون الأول (ديسمبر) الماضي (9) ملايين حبة من الكبتاغون كانت مخبأة في شحنة برتقال في مرفأ بيروت، كان من المفترض إرسالها إلى الكويت.

وكانت الجمارك السعودية في ميناء جدة قد تمكنت في نيسان (أبريل) الماضي من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون بلغت أكثر من (5.3) ملايين حبة، كانت مُخبأة في شحنة من ثمار الرمّان، وعلى أثر ذلك أعلنت السعودية حظر استيراد الفواكه والخضراوات من لبنان.

وفي 14 كانون الأوّل (يناير) الجاري أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية  في بيان إحباط محاولتي تهريب أكثر من (8.3) ملايين حبة كبتاغون بمنفذ ميناء جدة الإسلامي، بعد العثور عليها مُخبأة في شحنتين وردتا إلى المملكة عبر المنفذ.

وأوضحت الهيئة أنّ الشحنة الأولى كانت مخبأة في شحنة من ثمار البصل، في حين كانت الثانية مخبأة في براميل من مادة السيليكون.

وتعلن السعودية بين حين وآخر إحباط عمليات تهريب ضخمة لممنوعات ومخدرات إلى المملكة عبر البحر والمنافذ البرية من دول الجوار، واعتقال مهربين.

وتفرض المملكة العربية السعودية عقوبات مشددة على من يروّجون ويهرّبون المخدرات، قد تصل إلى الإعدام.