عقوبات أمريكية جديدة على إيرانيين... بماذا تورطوا؟

أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على (5) أفراد وكيانات إيرانية، بسبب "تورطهم في أنشطة إيران المتعلقة بالصواريخ الباليستية، عن طريق شراء معدات مستخدمة لإنتاج وقود الصواريخ".

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان تلاه أمس: إنّه تمّ فرض العقوبات "في أعقاب الهجوم الصاروخي الأخير الذي شنته إيران على أربيل بالعراق، والهجمات التي شنها الحوثيون وكلاء إيران على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة"، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن".

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على (5) أفراد وكيانات إيرانية، بسبب تورطهم في أنشطة إيران المتعلقة بالصواريخ الباليستية

وأضاف أنّ "هذه الهجمات تُذكر بأنّ تطوير إيران للصواريخ الباليستية ونشرها لها يُشكّلان تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي، وأنّ الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية تستمر في زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط".

وتابع: "ستواصل الولايات المتحدة استخدام كلّ أداة لتعطيل هذه الأنشطة، وسنواصل العمل مع الآخرين في المنطقة لمحاسبة إيران على أفعالها، بما في ذلك انتهاكها لسيادة جيرانها".

الدفعة الأحدث من العقوبات الأمريكية تطال محمد علي حسيني، وشبكة الشركات التابعة له، المتهمة بمساعدة طهران في الحصول على مكوّنات الصواريخ الباليستية

هذا، وطالت هذه الدفعة الأحدث من العقوبات الأمريكية المدعو محمد علي حسيني، المقيم في إيران، وشبكة الشركات التابعة له، المتهمة بمساعدة طهران في الحصول على مكوّنات لبرنامجها للصواريخ الباليستية.

ووفقاً لوكالة "رويترز"، تبيّن أنّ حسيني يستخدم شركاته لشراء مواد مرتبطة بأجهزة الدفع الصاروخي الباليستي وغيرها من المكوّنات لدعم برنامج الصواريخ الإيراني.

كما أنّه يشتري مواد لوحدة في الحرس الثوري مسؤولة عن أبحاث وتطوير الصواريخ الباليستية، بحسب ما أفاد بيان وزارة الخزانة الأمريكية.

وتأتي العقوبات الجديدة فيما لا تزال الولايات المتحدة تحاول التوصل إلى اتفاق مع إيران للعودة إلى الاتفاق النووي، وبينما قال مسؤولون أمريكيون إنّ الاتفاق بدا قريباً في وقت سابق من هذا الشهر، كانت هناك مؤشرات في الأيام الأخيرة على أنّه قد لا يكون وشيكاً.