في ذكرى تحريرها.. هكذا حاولت جماعة الإخوان التفريط في أرض سيناء

في ذكرى تحريرها.. هكذا حاولت جماعة الإخوان التفريط في أرض سيناء

في ذكرى تحريرها.. هكذا حاولت جماعة الإخوان التفريط في أرض سيناء


28/04/2024

 

بالتزامن إحياء ذكرى تحرير سيناء التي دفع الشعب المصري فاتورة دماء غالية من أجل تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1967، استذكر المصريون ما حصل خلال حكم فترة الإخوان ومحاولاتهم التفريط في "سيناء"، حين أعلن محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب المصري سابقًا ورمز من رموز الإخوان المسلمين بمصر "أن ما يحدث في سيناء سيتوقف في اللحظة التي سيتراجع فيها الجيش عما وصفه بالانقلاب وعودة مرسي إلى مهامه. 

وهدد صفوت حجازي الداعية صفوت حجازي، أحد أبرز شخصيات جماعة الإخوان المسلمين قائلا: “سنقوم بخطوات تصعيدية غير مسبوقة”.

ولفتت صحيفة "الدستور" المصرية إلى أن المعزول محمد مرسي مندوب مكتب الإرشاد في القصر الجمهوري سعي لشراء كرسي حكم مصر مقابل مبادلة سيناء في صفقة قذرة رخيصة بينه وبين الأمريكيين والإسرائيلي.

 

أعلن محمد البلتاجي أن ما يحدث في سيناء سيتوقف في اللحظة التي سيتراجع فيها الجيش عما وصفه بالانقلاب وعودة مرسي إلى مهامه

 

 وهو ما كشفته، بحسب الصحيفة، مطالب الكونجرس الأمريكي من الرئيس أوباما باسترداد مبلغ 8 مليار دولار استلمهم خيرت الشاطر دعما لجماعة الاخوان المسلمين مقابل تسليم 40% من مساحة سيناء للفلسطينيين التابعين لأعضاء حماس والذي عرف بمشروع غزة الكبرى، ولما أصبح خيرت وأعوانه خارج السلطة أصبح أوباما فى ورطة لعدم إتمام الصفقة وهذا هو الحرج الأساسي في موقف أوباما الذي أثار حفيظة أعضاء الكونجرس في جلسة انعقاده خلال شهر تموز/يوليو 2013 الوثيقة المتفق عليها والمُوقع عليها كلا من المعزول مرسي ونائب المرشد العام خيرت الشاطر ومستشار الرئيس لشؤون الخارجية عصام الحداد.

وفي كتابه "سيناء.. أرض المقدس والمحرم"، يكشف الخبير الإستراتيجي خالد عكاشة عن تفاصيل تلك الصفقة، ففي فصل من الكتاب جاء تحت عنوان "مقامرة الأرض مقابل العرش،"، يتتبع بداية الخطة الملعونة والتي بدأت في 29 تموز/يوليو سنة 2011 حينما قادت المجموعات الجهادية في سيناء ما عرف بجمعة الهوية الإٍسلامية، وفي ذلك اليوم حاصر عشرات المسلحين الإسلاميين قسم ثاني العريش وظلوا يقصفونه بعنف مستخدمين أسلحة لم تستخدم من قبل في المنطقة.

يشير “عكاشة” إلي أن الأحداث بدأت عقب مشاركة المئات من سكان العريش في مسيرات أمام مسجد الرفاعي بميدان البلدية والمعروف حاليا باسم ميدان الحرية وميدان التحرير، ففي نهاية المسيرة ظهر فجأة نحو مائتين من المسلحين الملتحين وبدؤوا في إطلاق النار بشكل استعراضي في الشوارع ثم توجهوا لتمثال الرئيس الراحل السادات لتدميره بالرصاص.

وبعدها دمروا جزءا من قاعدته باستخدام لودر ولم يكملوا المهمة حيث توجهوا إلي قسم ثاني شرطة العريش ليشنوا عليه أجرأ هجوم إرهابي في تاريخ مصر فقد حاصر هؤلاء المسلحون وبينهم الكثيرون ملامحهم ليست مصرية.

وأغلقوا الطرق المؤدية إليه وفرضوا ما يشبه حظر التجوال في المنطقة خاصة في مربعات الشاليهات السياحية وقصفوا القسم بأسلحة ثقيلة وقنابل يدوية، ما تسبب في وفاة خمسة أشخاص من بينهم طفل وضابط معاون القسم وأحد ضباط القوات المسلحة، علاوة على إصابة 21 شخصا بينهم 8 من عناصر الشرطة وجنديان من القوات المسلحة.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية