كيف يسعى المسلمون الروس للتوفيق بين الإسلام التقليدي والولاء للوطن؟

كيف يسعى المسلمون الروس للتوفيق بين الإسلام التقليدي والولاء للوطن؟


كاتب ومترجم جزائري
12/03/2018

أكد رئيسُ الكرملين مؤخراً أنّ روسيا تحظى مُقوّم ثقافي مسلم مهم، وأكد أنّ السلطات ستواصل دعمَ مؤسسات التعليم الديني.

ستواصل السلطات الروسية "دعمها" للتعليم الإسلامي، لا سيما من خلال الجامعات العامة. جاء هذا الإعلان من قبل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، في اجتماع مع الزعماء الدينيين المسلمين في قازان عاصمة تتارستان يوم 25 يناير (كانون الثاني) 2018.

أشار بوتين إلى أنّ روسيا طوّرت لعدّة قرون تقاليد الثقافة الإسلامية وأنّ الدولة ستواصل الإسهامَ في ازدهار اللاهوت الإسلامي

في روسيا، الإسلامُ جزءٌ لا يتجزأ من ثقافة البلاد، جنباً إلى جنب مع الديانات الأخرى. بيد أنّ الدولة تسيطر على الوضع، حتى يظل المسلمون الروس مُوالين للسلطات. أمّا المنظمات التي تعارض الدولة - سياسياً وعن طريق العنف – فهي تخضع للحظر.

الإسلام التقليدي جزء من الحياة الروحية في روسيا

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أيلول (سبتمبر) العام 2015، لدى افتتاح المسجد الكبير في موسكو، وهو واحدٌ من أكبر المساجد في أوروبا، "إنّ الإسلام التقليدي جزء لا يتجزأ من الحياة الروحية لبلدنا". وأشار الرئيس إلى أنّ روسيا "طوّرت لعدّة قرون تقاليدَ الثقافة الإسلامية، وأنّ الدولة ستواصل الإسهامَ في ازدهار اللاهوت الإسلامي".

بوتين يفتتح في موسكو واحدا من أكبر المساجد في أوروبا

بوتين يعارض ربط لفظ "الإسلام" بـ"الإرهاب"

تعكس كلماتُ فلاديمير بوتين الموقفَ الرسمي للسلطات الروسية: الإسلام دينٌ سلميٌّ وودود ولا علاقة له بالتفسيرات التي تروّج لها الأوساط الراديكالية والإرهابية. وفى مؤتمره الصحفي الذي عقد في 23 كانون الأول (ديسمبر) الماضى، عارض الرئيس بشدة ربط لفظ "الاسلام" بـ"الإرهاب".

الموقفَ الرسمي للسلطات الروسية: الإسلام دينٌ سلميٌّ وودود ولا علاقة له بالتفسيرات التي تروّج لها الأوساط الراديكالية والإرهابية

دين جمعي

تصرّ السلطات العلمانية ورجال الدين المسلمون الروس على الاختلاف بين "الإسلام الراديكالي" الخطر المُولِّد للإرهاب، وبين "الإسلام التقليدي"، القائم على التسامح الذي يستند ليس على القرآن فحسب؛ بل أيضاً على تقاليد الشعوب الإسلامية، وعلى فكرة التعايش السلمي بين الأديان.

سلاح الفكر

وقال فلاديمير بوتين إنّ دورَ التربية الإسلامية بين الشباب أمرٌ بالغ الأهمية؛ لأنّه يواجه انتشارَ الأفكار المدمّرة. وقال الرئيس الروسي إنّ الجماعات الراديكالية، مثل؛ داعش تعمل على نشر أيديولوجياتها وتجنيد أعضاء جدد من الشباب الذين يعيشون في المناطق الإسلامية في روسيا. "إن الأفكار، حتى الأكثر تدميراً، لا يمكن محاربتها إلا بسلاح واحد: الأفكار. كتلك التي تعزَّز وتدَرَّسُ في أكاديمية كازان اللاهوتية، وفي غيرها من الهياكل الأكاديمية والتعليمية... في موسكو، وأوفا والقوقاز".

المسلمون 10% من مجموع السكان

كما أطرى الرئيس الروسي بـِ "الإسلام التقليدي كجزء لا يتجزأ من القوانين الثقافية الروسية، وبالمجتمع الإسلامي الذي يمثل، وبلا شك، جزءاً مهمّاً جداً من السكان الروس". ويقدِّر تعداد 2002 عدد المسلمين الروس بـ 14.5 مليون مسلم أي 10٪ من مجموع السكان.

إشادة بالمنظمات الإسلامية

كما أشاد رئيس الدولة الروسية بالمنظمات الإسلامية الروسية لنشاطها على المستوى الدولي. وتشمل هذه المجموعات المنتدى الإسلامي الدولي السنوي الذي يجمع القادة المسلمين من جميع أنحاء العالم "إنه حقل نشاط مثير جداً للاهتمام ونزيه. ولا عجب أن نتوقّع منكم المساعدة والدعم".

تقاليدُ الإسلام تقوم على القيم الأبدية من الخير والرحمة والعدالة. الملايين من الناس في بلادنا يمارسون هذا الدين

بوح بالحب للإسلام

بالفعل، في عام 2012، أعلن بوتين بوحاً مذهلاً بالحبِّ للإسلام: "تقاليدُ الإسلام تقوم على القيم الأبدية من الخير والرحمة والعدالة. الملايين من الناس في بلادنا يمارسون هذا الدين. الإسلام هو الآن جزء لا يتجزأ من المجتمع والثقافة الروسية"...

التوفيق بين الإسلام والوطنية

قال الخبير في الأديان، ايغور زاغارين، من الأكاديمية الرئاسية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة "إنّ كلَّ منطقةٍ روسية ستقر مصطلح الاسلام التقليدى بشكل مختلف". "التتارستان، والباشكورتوستان والقوقاز لكلٍّ منهم عاداتهم". وبالإضافة إلى ذلك، ليس للمسلمين مركز روحاني واحد مماثل للكنيسة الأرثوذكسية الروسية عند المسيحيين: فكل منطقة لها إدارتُها وقياداتها الخاصة التي قد لا يُعترَف بها في أماكن أخرى. وقال زاغارين لـ "آر بي تي": "لدى روسيا عشرات الهياكل والمراكز الروحية المتنافسة فيما بينها".

ليس للمسلمين مركز روحاني واحد مماثل للكنيسة الأرثوذكسية الروسية عند المسيحيين

ومع ذلك، ما يزال الإسلامُ التقليدي في نسخته الروسية يملك بعضَ السمات المميّزة المشتركة، حسب الخبير ايجور زاغارين. معظمُ المسلمين الروس مُوالون للتيار السني السائد، وفي المقام الأول إلى المدارس التي تركز على القرآن وعلى التقاليد التاريخية معاً. إنه تفسير "أكثر مرونة" للإسلام من المبادئ المحافِظة التي تهيمن، على سبيل المثال، في بعض البلدان العربية والإسلامية.

أصدر المؤتمر الإسلامي في العام 2016 في "غروزني" فتوى تنص على أنّ السلفيين والوهّابيين عناصر غير مرغوبة في روسيا

إسلام نقيّ وتقليدي

يتعرّض الإسلامُ "التقليدي" للمنافسة من قبل السلفيّين الذين يَدْعون إلى "تطهير" الإسلام والعودة إلى الممارسات التي كانت، حسب ادعائهم، ساريةً في المجتمع الإسلامي في زمن النبي محمد-عليه السلام- (القرن السابع)، وإلى التزامٍ صارمٍ من قبل الحياة إزاء الشريعة.

وقال ايغور زاغارين إنّ الإسلام السلفي "مرفوض تماماً" بالنسبة لروسيا. على سبيل المثال، أصدر المؤتمر الإسلامي في آب (أغسطس) العام 2016 في غروزني (عاصمة الجمهورية الشيشانية) فتوى (مرسوم ديني) تنص على أنّ السلفيين والوهّابيين وجميع المتطرفين الآخرين "طائفيون" و"عناصر غير مرغوبة في الأراضي الروسية".

السلفيون المعتدلون

ومع ذلك، فإنّ المجتمع السلفي غير محظور رسمياً، وما يزال موجوداً في شمال القوقاز. السلفيون المعتدلون موالون للدولة ويثورون ضد العنف، وفقاً لتقرير منظمة حقوق الإنسان في تقريرها عن الوضع في شمال القوقاز في 2015-2016.

ومع ذلك، ووفقاً لهذا التقرير نفسه، تمارس السلطاتُ ضغوطاً على السلفيين فهم مسجّلون ومقيّدون، وهناك محاولات لإغلاق مساجدهم. وقال إلشات سايتوف، مديرُ الأبحاث في مركز العلوم الإسلامية بمؤسسة ماركاني، لـ قناة BTHR "تعتبِر السلطاتُ السلفيّين، مبدئياً، غير مُوالين، أو من المرجح أن يصبحوا كذلك في أيّ وقت".

الابتعاد عن السياسة

على عكس السلفيّين، تُحظر بعضُ المنظمات الإسلامية الأخرى في روسيا؛ لأنّها تَظهر على قوائم الهياكل الإرهابية والمتطرفة. بالإضافة إلى الإرهابيين "الواضحين"، مثل؛ داعش أو القاعدة، توجد على هذه القوائم حركاتٌ لم تُظهِر عدواناً مفتوحاً ضد روسيا، مثل؛ حزب التحرير أو الإخوان المسلمين (الحركتان موجودتان على قائمة المنظمات الإرهابية منذ العام 2003).

ويقول إلشات سايتوف إنّ سبب حظرها هو موقف السلطات تجاه تدخل الدين في السياسة. فأيديولوجية حزب التحرير تنصّ على إقامة الخلافة، في حين يريد الإخوان المسلمون توليف الديمقراطية مع الشريعة، مما يعني أنّ هذه المنظمات تُعتبَر معادية وخطِرة في نظر الدولة.

وأضاف سايتوف "إنّ محاولة التشكيك فى شرعية السلطة انطلاقاً من مواثق دينية أساسية، تعتمد على أساس الشريعة وليس الدستور، سوف تُولّد تنافراً في أي دولة كانت". وأكد أنّ الدولة، رغم تنوّع الإسلام في روسيا، تؤيّد مظاهر هذا التنوع الذي لا ينشر أنشطته إلا في المجال الثقافي والاجتماعي دون مهاجمة السياسة".

الزيّ الإسلامي إلزاميٌّ هنا ومرفوضٌ هناك 

روسيا هي البلد الوحيد في العالم الذي قد تُجبَر فيه النساء، وفقاً للمنطقة التي يعشن فيها، على الالتزام بقانون لباس معيّن، أو على العكس يُمنعهن من اتباعه.

في حين تدافع النساء المسلمات في فرنسا عن حقهنّ في البوركيني، أطلقت النساء الإيرانيات حملة My Stealthy Freedom ضد ارتداء الحجاب الإسلامي. والطرفان يحتجّان؛ مسلماتُ فرنسا من أجل الحق في ارتداء ما يُردنه، والإيرانيات من أجل الحقّ في عدم ارتداء ما يفرضه عليهنّ التشريع في بلدهنّ.

ومن المفارقات أنّ الحملتين يمكن أن تجتمعا وتلتقيا في روسيا. فوفقاً لتقرير Pew Research Center الأمريكي، فإنّ روسيا هي البلد الوحيد في العالم الذي توجد فيه مناطق يفرَض فيها على النساء زيّ ديني، ومناطق أخرى حيث اتباع زيٍّ رسميٍّ محظور.

قانون اللباس في الشيشان

جمهورية الشيشان هي المنطقة الروسية الوحيدة التي يجب على النساء ارتداء الحجاب. على الرغم من أنه وفقاً للقانون لرسمي لديهنّ الحقّ في عدم التقيد باللباس، ففي الممارسة العملية لا يحبّذ الشيشان على الإطلاق ظهور المرأة في مكان عام و"شَعرُها في مهبّ الريح".

قال فلاديمير سيفرينوفسكي، أخصائي القوقاز، ومؤلف دليل السفر عبر الشيشان لـ RBTH "إن الشيشان يطبقون منذ عشر سنوات معاييرَ محافِظة للسلوك واللباس. والمبادرة تعود إلى الحكومة المحلية، لكنها مدعومة بقوة من المجتمع".

وفي عام 2006، قال رمضان قديروف، وهو الآن رئيس الإدارة الشيشانية ورئيس وزراء الجمهورية، في تلك الأثناء، إنّ النساء الشيشان عليهنّ تغطية رؤوسهنّ.

روسيا هي البلد الوحيد في العالم الذي توجد فيه مناطق يُفرَض فيها على النساء زيّ ديني

في عام 2008، أصبح ارتداء الحجاب الإسلامي إلزامياً في الهياكل العامة والمدارس العليا. وعلاوة على ذلك، يحظر على النساء اللواتي لا يغطين رؤوسهنّ دخول هذه المؤسسات.

تعرّضت البلاد لعدة حوادث ذات صدى واسع عندما تعرّضت نساءٌ شيشانيات لم يكن زيّهنّ مطابقاً لقانون اللباس الإسلامي، للهجوم بكرات الطلاء أي ضربهنّ (كراتٌ صغيره تحتوي على طلاء). لقد نُظّمت هذه العمليات بموافقة كبار المسؤولين في الجمهورية ونُفّذت على يد متطوعين كانوا يجوبُون شوارع غروزني (عاصمة الشيشان) على متن سيارات، ويطلقون هذه الكرات من خلال النوافذ المفتوحة ضدّ أيّ امرأة من دون حجاب، أو مُرتدية تنورة قصيرة.

وبالإضافة إلى ذلك، تنظم الشيشان من وقت لآخر إجراءات تدعو المرأة إلى احترام الشريعة الإسلامية. في بداية هذا العام، أطلقت المنظمة العامة "إيمان" عملية تحت شعار "استجِبْ لإرادة الخالق". وقام أعضاء "إيمان" بتوزيع فساتين طويلة وأحجبة في شوارع غروزني.

ومع ذلك، فإن الخبراء يجمعون على القول بأن قانون اللباس يجب أنْ يفرَض فقط على البالغات. وفي هذا الشأن قال فلاديمير سيفرينوفسكي: "أولئك اللواتي لازلن أطفالاً اليوم ينشأن منذ رياض الأطفال وفقاً لقوانين الشريعة: سنرى أكثر فأكثر ليس الحجاب فقط؛ بل أيضاً ملابس عارية طوعاً عن كل زينة".

زي المرأة المسلمة في روسيا

مكافحة الحجاب في موردوفيا وفي إقليم ستافروبول

هذا الوضع متعارضٌ تماماً في منطقتين روسيتين أخريين وهما: جمهورية موردوفيا (حوالي 600 كيلومتر شرق موسكو) ومنطقة ستافروبول (الجنوب) حيث يُمنَع ارتداء الحجاب في المؤسسات التعليمية حظراً قاطعاً.

وفي حديث لـ  RBTH قال ريس سليمانوف، وهو متخصص في الإسلام: "اندلعت فضائح في عام 2013 في إقليم ستافروبول، وفي عامي 2014 و 2015 في موردوفيا حول ارتداء الحجاب في المؤسسات التعليمية.

لقد اشترطت إداراتُ المدارس المحلية بأن ترتدي الفتيات ملابس عادية وبلا لبس أيّ حجاب. وقد احتجّ الآباء والمجتمع المسلم، ولكن الإدارة المحلية لوزارة التعليم والعدالة أيّدتا حظر ارتداء الملابس الدينية في الهياكل العِلمانية.

الحجاب موقف تجاه الدين

خلال فضيحة عام 2013، أيد الرئيس فلاديمير بوتين الحظرَ على الحجاب في مقابلة حية على شاشة التلفزيون. "أنا لا أرى فيه (أي في الحجاب) أيّ شيء جيد. هناك صفاتٌ وطنية في الجمهوريات العِرقية".

المرشحة الروسية القادمة من داغستان هي أوّل امرأة مسلمة ترشح نفسها للانتخابات

وأضاف رئيس الدولة "والحال أنّ الحجاب ليس سمة وطنية، بل هو دليل على موقف محدّد تجاه الدين. هذا التقليد لم يكن موجوداً في بلادنا، حتى في المناطق الإسلامية ". وفي العام نفسه، حظرت منطقة ستافروبول ارتداء الملابس الدينية.

وفي موردوفيا، عُرضت القضية على المحكمة العليا الروسية، التي اعترفت في عام 2015 بشرعية الشروط المنصوص عليها في قرار حكومة الجمهورية فيما يتعلق بلباس الطالبات والتي تحظر الملابس الدينية في المؤسسات التعليمية.

بوتين: أنا لا أرى فيه (أي في الحجاب) أي شيء جيد

تتارستان الليبرالية

جمهورية تتارستان، التي تضم سكاناً غالبيتهم من المسلمين، يمكن أنْ تتباهى على الأرجح بوجودها لحلّ لهذه المشكلة التي يمكن أن تكون مثالا ليس فقط في روسيا، بل أيضا في جميع أنحاء العالم.

لا توجد أيّ قواعد لِلباس النساء. فتبعاً لمعتقداتهنّ الدينية، فإنهنّ يستطعن أنْ يعملن أو يدرسن وهنّ يرتدين الحجاب والتنورة الماكسي، أو يكشفن عن رؤوسهنّ ويرتدين تنورة قصيرة. ويمكنهنّ ارتداء الحجاب على صور الوثائق الرسمية.

آينا غامزاتوفا

آينا غامزاتوفا المرشحة المسلمة أمام بوتين

إينا غامزاتوفا (46 عاماً) امرأة "مزدحمة". في داغستان، الجمهورية الاتحادية الروسية على الحدود بين جورجيا وأذربيجان، زوجةُ الزعيم الديني أحمد عبدولائيف تضاعِف وظائفها: فهي رئيسةُ تحرير موقع Islam.ru، ونائبُ رئيس أكاديمية القانون، ومستشارةٌ صحافية في مجال الاتصالات لدى موفتي (زوجها). لكنها تطمح إلى ما هو أعلى. فمنذ 30 كانون الأول (ديسمبر)، شرعت في سباق الانتخابات الرئاسية الروسية المقرّر إجراؤها في 18 اذار (مارس) الجاري. وفي هذا الشأن قال ميخائيل روتشين، الباحث في معهد الاستشراق في الأكاديمية الروسية للعلوم: "إنّ إعلان ترشيحها أثار ضجيجاً وعجيجاً". زوجة المفتي تلعب بالفعل دوراً مهماً جداً في المنطقة. والآن أصبحت أكثر شهرة.

غامزاتوفا تطمح لن تصيح رمزاً للعالم الإسلامي

يبقى أنه على الرغم من كل شيء، فإنّ المرشحة الروسية القادمة من داغستان هي أوّل امرأة مسلمة ترشح نفسها للانتخابات. في روسيا الشخص المسلم الوحيد المعروف من قبل الجمهور العام هو رمضان قاديروف، المثيرة للجدل، والرئيس الحالي للشيشان. فمن الواضح أن إينا غامزاتوفا ليس لديها نفس القاعدة الشعبية. ولكن هذه المرشحة "المستقلة" تطمح لأن تصبح رمزاً للعالم الإسلامي.

عن fr.rbth.com و resistancerepublicaine.eu

//0x87h




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية