ما موقف إيران من المحادثات النووية المجمدة مع الولايات المتحدة؟

ما موقف إيران من المحادثات النووية المجمدة مع الولايات المتحدة؟


25/09/2021

أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس، أنّ المحادثات المجمّدة بشأن الاتفاق النووي الإيراني ستُستأنف "قريباً جداً"، لكنه اتّهم الولايات المتحدة ببعث "رسائل متناقضة" بشأن إعادة إحياء الاتفاق.

ودخلت إيران والولايات المتحدة قبل شهور في مفاوضات غير مباشرة على الملف النووي في فيينا.

وتسعى المحادثات التي يرعاها الأوروبيون إلى إعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق عام 2015 الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب، وإلى دفع إيران أيضاً للعودة إلى الامتثال بشكل كامل للاتفاق.

وستكون هذه المفاوضات هي الأولى التي تنطلق في عهد الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي.

قال عبد اللهيان للصحافيين في نيويورك: نراجع ملفّات مفاوضات فيينا حالياً، وستُستأنف قريباً جداً مفاوضات إيران مع دول مجموعة 4+1

وقال عبد اللهيان للصحافيين في نيويورك: "نراجع ملفّات مفاوضات فيينا حالياً، وستُستأنف قريباً جداً مفاوضات إيران مع دول مجموعة 4+1"، في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

وأضاف في مؤتمر صحافي على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة: "نشهد نوعاً بنّاء من المفاوضات ستفضي إلى نتائج ملموسة يمكن التحقق منها في السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية الجديدة".

ولدى سؤاله عمّا يعنيه أمير عبد اللهيان تحديداً عند قوله إنّ المحادثات ستُستأنف "قريباً جداً"، ردّ مسؤول إيراني رفيع طلب عدم الكشف عن هويته أنّ ذلك "قد يعني في غضون بضعة أيام أو بضعة أسابيع".

وأضاف: "فور إتمامنا عملية المراجعة، ومن دون أي إضاعة للوقت، سنعود إلى طاولة المفاوضات".

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هذه المفاوضات ستُستأنف من حيث توقفت في حزيران (يونيو) بسبب الانتخابات الرئاسية الإيرانية، بدا هذا المسؤول مراوغاً، مشيراً إلى أنّ ذلك سيعتمد على المناقشات مع الأطراف التي ما زالت موقعة على الاتفاق النووي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس الجمعة: "قريباً أو قريباً جداً، سمعنا هذا طوال الأسبوع، لكننا لم نتلقَّ أي مؤشر واضح على ما يعنيه".

لكنّ وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل، منسق اتفاقية عام 2015 قال إنه "متفائل"، في تصريح أدلى به الجمعة لوسائل إعلام في نيويورك بينها وكالة "فرانس برس".

وتسعى الدول الأوروبية لإعادة إطلاق الاتفاق الذي أعلن ترامب انسحاب واشنطن منه عام 2018، وقد أعاد الرئيس الأمريكي السابق فرض عقوبات على إيران كانت الولايات المتحدة رفعتها في إطار الاتفاق.

وتراجعت إيران بدورها مذّاك عن العديد من التزاماتها المنصوص عليها.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية