ما وراء منع قيادات عسكرية وأمنية في الجزائر من السفر؟

ما وراء منع قيادات عسكرية وأمنية في الجزائر من السفر؟


16/09/2018

منعت السلطات الجزائرية قيادات عسكرية وأمنية سابقة بارزة من السفر.

السلطات الجزائرية تمنع قيادات عسكرية وأمنية سابقة بارزة من السفر لأسباب غير معلومة

وبحسب قناة "العربية"؛ شملت هذه القرارات كلاً من: قائد الدرك الوطني السابق، اللواء مناد نوبة، وقائد الناحية العسكرية الثانية السابق، اللواء سعيد باي، ومسؤول الشؤون المالية بوزارة الدفاع الجزائرية سابقاً، اللواء بوجمعة بو دواو، وقائد الناحية الرابعة السابق، اللواء عبد الرزاق شريف، وقائد الناحية العسكرية الأولى سابقاً، اللواء لحبيب شنتوف.

لم تتضح، حتى الآن، الأسباب وراء منع سفر القيادات العسكرية، الذين عزلوا من مناصبهم خلال الشهور الماضية، ولم تصدر بيانات جزائرية رسمية، حتى اللحظة، تعليقاً على ذلك.

وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد عزل، في 17آب (أغسطس) الماضي، اثنين من كبار قادة الجيش، مُجرياً بذلك تغييراً جديداً في هيكل السلطة بالبلاد، قبل الانتخابات الرئاسية، المقررة في نيسان (أبريل) المقبل.
العسكريان اللذان تمت إقالتهما هما: اللواء سعيد باي، واللواء لحبيب شنتوف. وكان اللواء باي قائداً للناحية العسكرية الثانية، بينما كان اللواء لحبيب شنتوف قائداً للناحية العسكرية الأولى.

وتنقسم الجزائر، وهي واحدة من موردي الغاز الرئيسين لأوروبا، إلى ستِّ مناطق عسكرية.

ولم يكشف البيان الذي أصدرته الرئاسة آنذاك عن أسباب عزل اللواءين، الذي جاء بعد حوالي شهرين من إقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، المدير العام للأمن الوطني، عبد الغني هامل، كما أقال بوتفليقة، في حزيران (يونيو) الماضي، مناد نوبة، الذي كان مسؤولاً عن قوات الدرك، وهي وحدة أمنية منفصلة تابعة للجيش.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية