مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تكشف زيف ادعاءات إسرائيل.. ما القصة؟

مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تكشف زيف ادعاءات إسرائيل.. ما القصة؟


27/05/2021

أكدت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه أنها لم ترَ "دليلاً على أنّ المباني المدنية التي تعرضت لضربات إسرائيلية في غزة كانت تُستخدم لأغراض عسكرية"، مشددة على ضرورة امتناع إسرائيل عن استفزاز أهالي حي الشيخ جراح بالقدس".

وقد دعت باشليه، في تصريح صحفي، إسرائيل إلى وقف عمليات الإخلاء في الضفة الغربية على الفور، لافتة إلى أنّ "الضربات الإسرائيلية تثير قلقاً عميقاً إزاء التزامها بالقانون الدولي، وتبيّن أنها لم تكن متناسبة، وقد تمثل جرائم الحرب".

 

باشليه تؤكد أنها لم ترَ دليلاً على أنّ المباني المدنية التي تعرضت لضربات إسرائيلية في غزة كانت تُستخدم لأغراض عسكرية

وأبدت الأمم المتحدة الثلاثاء 11 أيار (مايو) 2021 "قلقاً كبيراً" حيال تصاعد أعمال العنف الدائرة في الأراضي الفلسطينية والقدس الشرقية وإسرائيل.

هذا، وكان المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل قد دان في تصريح صحفي أمام الصحفيين منتصف شهر أيار (مايو) الجاري في جنيف كافة أشكال العنف الذي تمارسه إسرائيل، وكافة أشكال التحريض على العنف والانقسامات القومية والاستفزازات"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

وتابع: إنّ قوات الأمن الإسرائيلية يجب أن تسمح بحرية التعبير والتجمع وتشكيل الجمعيات"، مشيراً إلى أنّه "لا يجب استخدام القوة ضد من يمارسون حقوقهم سلمياً".

وأشار المتحدث كولفيل إلى أنّ مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه قلق، خصوصاً بشأن تأثير العنف على الأطفال الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة "إخلاء سبيل الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال، وعلى تهدئة الأمور".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية