قالت مصادر متطابقة في المغرب: إنّ القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة عبد الوهاب بلفقيه فارق الحياة متأثراً بطلق ناري استهدفه صباح أمس.
وقد توفي بلفقيه في المستشفى العسكري بمدينة سيدي إفني، جنوبي مدينة أكادير، وتحدثت بعض وسائل الإعلام المغربية عن فرضية الإقدام على الانتحار، بحسب ما نقله موقع "سكاي نيوز".
لم تُعرف على الفور الجهة التي أطلقت النار على عبد الوهاب بلفقيه، لكنّ الراحل كان مرشحاً في الآونة الأخيرة لترؤس جهة "كلميم واد نون"، جنوبي المملكة
ولم تُعرف على الفور الجهة التي أطلقت النار على عبد الوهاب بلفقيه، لكنّ الراحل كان مرشحاً في الآونة الأخيرة لترؤس جهة "كلميم واد نون"، جنوبي المملكة، ثم سُحبت منه التزكية من قبل حزب الأصالة والمعاصرة.
ومن الأمور النادرة حيازة السلاح الناري في المغرب، باستثناء بنادق القنص التي تخضع لرقابة شديدة من قبل السلطات.
ويُعد بلفقيه من الأثرياء الكبار، وهو من الوجوه السياسية البارزة في منطقة الصحراء المغربية، وقد سبق أن انتُخب عضواً في مجلس النواب، وشغل مناصب عدة في المجالس المنتخبة محلياً.
وكان حزب العدالة والتنمية المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين قد تلقى هزيمة كبيرة في المغرب قبل أيام، وحصل على 12 مقعداً فقط.