مقتل وأسر العشرات من الحوثيين.. آخر انتصارات الحكومة الشرعية والتحالف

مقتل وأسر العشرات من الحوثيين.. آخر انتصارات الحكومة الشرعية والتحالف


15/05/2019

قالت مصادر عسكرية يمنية: إنّ قوات الحكومة الشرعية، بمساندة التحالف، الذي تقوده السعودية، قتلت 97 مسلحاً من حركة الحوثي، وأسرت 120 في محافظة الضالع، مؤكدة أنّ "من بين الأسرى قيادات بارزة من الحركة".

القوات الحكومية تتمكن من طرد الحوثيين المتمردين من الضالع وتؤكد أسر قيادات بارزة منهم

ونقلاً عن قناة "العربية"؛ فإنّ "قوات الجيش اليمني والمقاومة طردت الحوثيين من مدينة قطعبة شمال الضالع".

من جهة أخرى، قال الجيش اليمني، اليوم: إنّ "جماعة الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق في جنوب محافظة الحديدة الإستراتيجية غرب البلاد".

وذكر موقع الجيش اليمني "سبتمبر نت"؛ أنّ "جماعة الحوثي دفعت بتعزيزات كبيرة من عناصرها"، إضافة إلى "أعدادٍ كبيرة من الآليات القتالية، نحو مديرتي حيس والتحيتا جنوبي الحديدة".

وأضاف: "الجماعة استقدمت التعزيزات العسكرية من مديرية الجراحي في المحافظة ذاتها، ومن محافظة إب (جنوب غرب)".

وأفاد بأنّ "مسلحي الحوثي، قصفوا بالقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة، مواقع متفرقة لقوات الجيش الوطني في مديرية التيحتا"، دون تفاصيل أخرى.

وأعلنت جماعة الحوثي الإرهابية، أول من أمس؛ أنّها "انتهت من إعادة انتشار قواتها في موانئ الحديدة الثلاثة، برقابة من الأمم المتحدة، بعد ثلاثة أيام من بدء العملية".

وذكر مسؤولون يمنيون، الإثنين؛ أنّ الأطراف المتحاربة في اليمن بدأت محادثات جديدة برعاية الأمم المتحدة في الأردن، وذلك بعد يومين من ادعاء قوات الحوثيين بدء الانسحاب من موانئ الحديدة.

وقال المسؤولون: إنّ "المحادثات ستركز على اقتسام إيرادات موانئ الحديدة الثلاث على البحر الأحمر للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية الحادة".

ونشر محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين، على تويتر: "الأمم المتحدة، ومبعوثها، ترعى مباحثات في عمّان، لمناقشة موضوع الرواتب وسبل تحييد الوضع الاقتصادي".

وأكّد مسؤول حكومي يمني عقد المحادثات، فيما أفاد مسؤول بالأمم المتحدة؛ بأنّ مكتب مبعوث المنظمة الدولية، مارتن غريفيث، يسهل عقد الاجتماع.

جماعة الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق في جنوب محافظة الحديدة الإستراتيجية

وادّعت حركة الحوثي المتحالفة مع إيران، السبت الماضي، البدء في انسحاب أحادي من موانئ الصليف ورأس عيسى والحديدة، مسلمة السيطرة عليها لقوات محلية تشرف عليها الأمم المتحدة، فيما شكّك مراقبون في صحة الانسحاب؛ حيث أفادت تقارير بأنّ الانسحاب المعلن لا يخرج، على ما يبدو عن سياق المناورات التي دأبت الميليشيا المدعومة من إيران على تسويقها، في الوقت الذي تشير فيه التطورات على الأرض إلى أنّ الأمر لا يعدو كونه مجرد تكتيك لكسب الوقت، ولمحاولة الظهور كطرف متجاوب مع جهود السلام، التي تقودها المنظمة الدولية.

وتوصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، في كانون أول (ديسمبر) الماضي، إلى اتفاق في السويد، برعاية الأمم المتحدة.

وينصّ الاتفاق على سحب قوات الحوثيين من محافظة الحديدة وموانئها، تمهيداً لمفاوضات تنهي حرباً دخلت عامها الخامس.

لكنّ خلافات بين الطرفين بشأن تفسير بنود الاتفاق أدت إلى تأجيل تنفيذه، مع استمرار سيطرة الحوثيين على محافظات، بينها الحديدة، منذ عام 2014.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية