هكذا أفسد الحوثيون القطاع التعليمي

هكذا أفسد الحوثيون القطاع التعليمي

هكذا أفسد الحوثيون القطاع التعليمي


27/08/2023

تشنّ ميليشيات الحوثي وقياداتهم حرباً ممنهجة على المنشآت التعليمية والأكاديمية الحكومية والخاصة؛ بهدف إجبار الطلاب والطالبات على التوجه صوب الجامعات والمعاهد التي أسستها الجماعة؛ بهدف تطييف الأجيال ونشر الأفكار المتطرفة والخاطئة المنقولة من النهج الإيراني.

ووفق موقع (نيوز يمن)، فإنّ (معهد سيدز)، المتخصص بتعليم اللغة الإنجليزية، كان آخر ضحايا الحرب الحوثية على القطاع التعليمي؛ فقدث أقدمت عناصر حوثية مسلحة على اقتحام مبنى المعهد والاعتداء على الإدارة قبل أن يتم إغلاقه بشكل كامل.

ميليشيات الحوثي تشنّ حرباً ممنهجة على المنشآت التعليمية والأكاديمية الحكومية والخاصة؛ بهدف إجبار الطلاب على التوجه صوب الجامعات والمعاهد التي أسستها.

وأفادت مصادر طلابية في المعهد أنّ الميليشيات الحوثية ضيقت الخناق على العاملين والدارسين خلال الفترات الماضية، بدءاً من فصل الطلاب عن الطالبات، ومنع الاختلاط، وتخصيص أيام الدراسة لكلٍّ من الجنسين. ورغم التزام المعهد بالاشتراطات الحوثية إلّا أنّ الميليشيات باتت تبحث عن أيّ مبررات لإغلاقه كباقي المعاهد الخاصة التي أغلقت في صنعاء.

وفي سياق متصل، أقدمت الميليشيات، ذراع إيران في اليمن، على إحلال نحو (36) ألفاً من عناصرها الطائفيين بدلاً عن المعلمين الذين فروا من القمع في مناطق سيطرتها، أو ذهبوا للعمل في مهن أخرى، بعد أن قطعت رواتبهم منذ (7) أعوام.

الميليشيات الحوثية ضيقت الخناق على العاملين والدارسين، بدءاً من فصل الطلاب عن الطالبات، ومنع الاختلاط، وتخصيص أيام الدراسة لكلٍّ من الجنسين.

ونقلت جريدة (الشرق الأوسط) عن مصادر، وصفتها بـ "الوثيقة"، "أنّ الميليشيات بصدد استكمال عملية إحلال نحو (20) ألف عنصر آخرين بدلاً عن موظفين عموميين، أغلبهم من المعلمين، وذلك قبل التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الشرعية على آلية لصرف رواتب الموظفين".

وأوضحت المصادر أنّ ما يُسمّى المكتب التربوي في قيادة الميليشيات الحوثية أشرف على تثبيت دفعتين من عناصره الطائفيين بلغ عددهم (36) ألفاً، خلال العامين الأخيرين، ودفع بهؤلاء إلى المدارس العامة بحجة تغطية العجز في الكادر التعليمي بعد فرار الآلاف من المعلمين من مناطق سيطرة الجماعة خشية القمع ورفضاً "لتطييف مناهج التعليم"، إضافة إلى لجوء عشرات الآلاف من المعلمين للعمل في مهن أخرى لتوفير لقمة العيش لهم ولأسرهم، بعد أن قطعت رواتبهم.

الميليشيات تستبدل المعلمين المضربين بالآلاف من العناصر الطائفية؛ بهدف تطييف مناهج التعليم.

ووفق المصادر، فإنّ المكتب الذي يشرف عليه مسؤول الحشد في قيادة الميليشيات القاسم الحمران، يسعى حالياً لتثبيت دفعة جديدة قوامها نحو (30) ألفاً ممّن يسمّون بالمتطوعين، بدلاً عن دفعة جديدة من المعلمين اشترطوا صرف رواتبهم مقابل عودتهم إلى العمل.

وتتزامن هذه الخطوة مع دخول إضراب المعلمين والمعلمات الشهر الثاني على التوالي، احتجاجاً على عدم صرف مرتباتهم، واستيلاء الميليشيات على حافزهم الشهري الذي يصرف عبر منظمة الـ (يونيسيف).



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية