هل ينجح الجمهوريون في قطع الطريق على الاتفاق النووي الإيراني؟

حذّر السيناتور الجمهوري الأمريكي تود يونغ من أنّه حتى إذا تمّ إحياء الاتفاق النووي، فإنّ الإدارة الجمهورية الأمريكية القادمة ستنسحب منه.

وقال السيناتور الجمهوري تود يونغ في مقابلة خاصة مع "إيران إنترناشيونال": "إذا تمّ التوصل إلى اتفاق مع هذا النظام الإرهابي (النظام الإيراني)، فأريد أن يعرف النظام أنّه من غير المرجح أن تلتزم الإدارة المقبلة، الإدارة الجمهورية" بهذا الاتفاق.

سيناتور جمهوري أمريكي يُحذّر من أنّه حتى إذا تمّ إحياء الاتفاق النووي، فإنّ الإدارة الجمهورية الأمريكية القادمة ستنسحب منه

وطالب يونغ المرشد الإيراني بتغيير سلوكه، والتوقف عن دعم الإرهاب والأنشطة النووية غير المشروعة والإصرار على تطوير البرنامج الصاروخي.

وأعرب عن استيائه من عملية المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في فيينا، قائلاً: "إنّ هذا الاستياء سيستمر طالما استمرت الأعمال غير القانونية والسياسات الإرهابية الإيرانية".

من جهته، قال السيناتور الجمهوري تيد كروز: إنّ "محادثات الاتفاق النووي توقفت في الوقت الحالي، وهذا مؤشر جيد، مؤكداً أنّ الطريقة الوحيدة لضمان عدم حصول "الملالي" والنظام الديكتاتوري في إيران على القنبلة النووية هي لغة القوة، والضغط الأقصی".

تيد كروز: الطريقة الوحيدة لضمان عدم حصول "الملالي" في إيران على القنبلة النووية هي لغة القوة، والضغط الأقصی

ورغم أنّ التقارير تشير إلى أنّ آمال الدول الغربية في التوصل إلى اتفاق بشأن إحياء الاتفاق النووي مع إيران قد تضاءلت، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: إنّ المحادثات لم تتوقف، وتتم عبر "تبادل الرسائل المكتوبة بين طهران وواشنطن من خلال ممثل الاتحاد الأوروبي".

وأضاف أمير عبد اللهيان، في حديث له مع قناة "المسيرة"، أنّ "رفع العقوبات في كافة القطاعات" و"توفير الضمانات الاقتصادية" هما على أجندة إيران لهذه المفاوضات.