153 لاجئاً خارج ليبيا بعد التعرض لانتهاكات... ما القصة؟

153 لاجئاً خارج ليبيا بعد التعرض لانتهاكات... ما القصة؟


17/10/2020

نجحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إجلاء 153 لاجئاً وطالب لجوء من الفئات الأشدّ ضعفاً من ليبيا إلى مركز العبور الطارئ في النيجر، وذلك بعد توقف عمليات الإجلاء 7 أشهر لمكافحة تفشي فيروس كورونا.

الأشخاص الذين تمّ إجلاؤهم تعود جنسياتهم إلى إريتريا والصومال والسودان وجنوب السودان، بما في ذلك 16 أسرة، و15 طفلاً دون سن 18 عاماً، الكثير منهم غير مصحوبين بذويهم، بحسب ما أورده موقع "ميديا مونيتور".

ومن المنتظر أن يتلقى الأشخاص الذين تمّ إجلاؤهم المساعدة الإنسانية في مركز العبور الطارئ، بما في ذلك المأوى والغذاء والرعاية الطبية والدورات والأنشطة اليومية، بينما تتمّ متابعة خيارات أخرى لهم، مثل إعادة التوطين والمسارات القانونية الأخرى بدعم مالي من الصندوق الاستئماني للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي لأفريقيا، حسب ما صرّحت به المفوضية السامية.

أجرى كافة اللاجئين قبل المغادرة اختبارات للتأكد من عدم حملهم فيروس كورونا، وجاءت كلها سلبية، وتمّ توفير جلسات للتوعية حول كيفية الحفاظ على صحتهم

وأجرى كافة اللاجئين قبل المغادرة اختبارات للتأكد من عدم حملهم لفيروس كورونا، وجاءت كلها سلبية. كما تمّ توفير جلسات للتوعية حول كيفية الحفاظ على صحتهم وحمايتهم. وتخضع المجموعة الآن لحجر صحي لمدة أسبوعين في النيجر ولاختبار آخر، وذلك تماشياً مع الإجراءات الصحية للحدّ من انتشار فيروس كورونا.

وأضافت المفوضية أنّ غالبية من تمّ إجلاؤهم يعيشون في العاصمة طرابلس، وقد تعرّض 97% منهم للاحتجاز التعسفي في ليبيا، في تاجوراء والزنتان أو طريق السكة... وقد احتُجز بعضهم لأكثر من عامين في ظروف قاسية للغاية وأطلق سراحهم مؤخراً بفضل تدخل المفوضية لدى السلطات الليبية.

في غضون ذلك، أشارت المفوضية إلى أنه يوجد أكثر من 3400 مهاجر وطالب لجوء، وهم  موقوفون حالياً في مراكز احتجاز تديرها الحكومة في ليبيا، حيث يواجهون أوضاعاً صعبة والعديد منهم معرّضون للوقوع ضحية انتهاكات جسيمة.

فيما يبلغ عدد اللاجئين المسجلين لديها في ليبيا  45661  لاجئاً، ويعمل نظام آلية العبور الطارئ في النيجر منذ عام 2017، مؤكدةً أنه بفضل دعم السلطات النيجرية تمكنت المفوضية من إجلاء 3165 طالب لجوء من الفئات الضعيفة من ليبيا إلى النيجر على مدار السنوات الـ3 الماضية .

ورصدت المفوضية أنه في عام 2020، ومع إتمام عملية الإجلاء الثانية هذه، تكون المفوضية قد ساعدت 501 لاجئ من الفئات الأشدّ ضعفاً من الخروج من ليبيا، بما في ذلك 221 شخصاً ممّن أعيد توطينهم في أوروبا.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية