البتكوين: كلمة سر تمويل التنظيمات الإرهابية

البتكوين: كلمة سر تمويل التنظيمات الإرهابية


16/01/2018

ملخص 

في ورقته البحثية المعنونة بـ "الأوعية الاقتصادية الجديدة ودورها في اقتصاديات حركات الإسلام الحركي العنيف"، يتجوّل الباحث، حسن محمد مصطفى، بين عديد القضايا المرتبطة بالواقع المعيش؛ ليحلّ ألغازه، ويشرح لنا، عبر رحلة طويلة، كيف استغلت الجماعات الإسلامية الإرهابية عملة "البتكوين" الافتراضية، لتصبح أحد أهم مقومات اقتصادها.


أثناء الرحلة الدقيقة عن هذه المصادر، يجدها الباحث متعددة، ويحاول رصد معظمها، فيذكر منها: الاستيلاء على آبار النفط وتصديره، وسرقة ونهب البنوك والممتلكات الخاصة، والاتجار في المواد المخدرة وتأمين مسارات التهريب، وفرض الجزية والابتزاز المالي لغير المسلمين، والاتجار بالبشر، والتبرعات واستغلال منظمات العمل الأهلي، وتزوير العملة والأوراق المالية، وفدية الاختطاف.
ويمكن القول: إنّ مسألة تجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، ظلت تمثّل الشاغل الأول لمختلف الدول والمنظمات الدولية، سيما في السنوات الأخيرة؛ حيث اتخذت تلك الدول حزمة من الإجراءات لمكافحتها، سواء بشكل منفرد، أو بشكل جماعي.
هنا، تثير الورقة البحثية سؤالاً أساسياً، حول مدى إدراك الجماعات المتطرفة والإرهابية للعملات الافتراضية بشكل عام، والبتكوين على وجه الخصوص، وهل هناك مؤشرات ودلائل تشير إلى اتجاه تلك الجماعات نحو العمل عبر تلك العملات، كخطوة ثانية تلي حصولها على الأموال من المصادر المذكورة سلفاً؟ فضلاً عن  الأسباب التي تدفع تلك الجماعات إلى التفكير في البتكوين.

لقراءة البحث كاملاً اضغط هنا


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية