القاعدة تهدد باستهداف المصالح الغربية في إفريقيا

القاعدة تهدد باستهداف المصالح الغربية في إفريقيا


09/05/2018

هدّد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، أمس، بشنّ هجمات على شركات غربية في شمال وغرب إفريقيا، ووصفها بأنّها "أهداف مشروعة"، وحثّ المسلمين على مقاطعتها.

وقال التنظيم في بيان: "يأتي هذا البيان منابذة لكلّ الشركات والمؤسسات الغربية، وبدرجة أولى الفرنسية منها، العاملة في المغرب الإسلامي (من ليبيا إلى موريتانيا)، ومنطقة الساحل، وإخطاراً لها بأنّها هدف مشروع للمجاهدين".

وجرى تداول البيان، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وترجمه موقع "سايت"، الذي يراقب التنظيمات المتطرفة.
وخصّ البيان بالذكر فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في معظم بلدان شمال وغرب إفريقيا، وحلفاءها في المنطقة.

خصّ بيان التنظيم فرنسا بسبب تواجدها العسكري في بعض الدول الإفريقية

وجاء في البيان: "قررنا أن نضرب العمق الذي يحافظ على استمرارية هذه الحكومات العميلة، ويمكّن المحتل الفرنسي من توفير رغد العيش والرخاء لشعبه".

وسبق أن شنّ تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي هجمات على منشآت، سيما في الجزائر؛ حيث شنّ هجوماً كبيراً على محطة للغاز الطبيعي، عام 2013، أدّى إلى مقتل عشرات العمال.

وشنّ مقاتلو التنظيم كذلك هجمات على فنادق يرتادها أجانب، في مالي، وبوركينا فاسو، وساحل العاج.

وشهدت المنطقة تزايداً في التشدد الإسلامي، منذ ثورة ليبيا، عام 2011، التي أطاحت بمعمر القذافي، وأدت إلى فوضى تمكنت خلالها الفصائل المسلحة من نهب مخازن الأسلحة الحكومية.

وقادت فرنسا تدخلاً عسكرياً في مالي، عام 2013، للتصدي للجماعات الإسلامية التي سيطرت على شمال البلاد الصحراوي في 2012.

وما يزال لباريس آلاف الجنود المنتشرين في منطقة الساحل الجرداء، في غرب إفريقيا، في إطار عملية تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة، وتعزز الولايات المتحدة وجودها في المنطقة أيضاً.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية