منظمة تتهم "قوات سوريا الديمقراطية" بتسليم مغربيات لداعش

منظمة تتهم "قوات سوريا الديمقراطية" بتسليم مغربيات لداعش


04/06/2018

اتهمت منظمة مغربية غير حكومية "قوات سوريا الديمقراطية" بنقل مغربيات متزوجات من مسلحين في تنظيم "داعش" إلى ما تبقى من أراضٍ لا تزال تحت سيطرة هذا التنظيم الإرهابي في شرق سوريا، في إطار تبادل أسرى أو لقاء مبالغ مالية.

وقال رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان محمد بنعيسى، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، إنّ "قوات سوريا الديموقراطية"، وهي تحالف كردي-عربي يقاتل فلول "داعش" ويحظى بدعم واشنطن، "سلمت 35 مغربية ونحو 50 طفلاً إلى تنظيم داعش قسراً خلال اليومين الماضيين"، بناء على شهادات تلقاها المرصد من مغربيات في شمال سوريا.

وأضاف بنعيسى أنّ العملية تمت "في إطار صفقات تبادل أسرى أو مقابل مبالغ مالية"، مؤكداً تلقي المرصد "نداءات استغاثة" من مغربيات موجودات في مخيمات للاجئين بشمال سوريا، يرفضن الانتقال إلى مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، بعد اعتقال أو اختفاء أزواجهن ممن كانوا يقاتلون في صفوف التنظيم.

سلمت قوات سوريا الديمقراطية 35 مغربية ونحو 50 طفلاً إلى تنظيم داعش قسراً خلال اليومين الماضيين

ولا يزال تنظيم "داعش" يسيطر على مناطق محدودة في محافظة دير الزور على الحدود بين سوريا والعراق.

وقدر الناشط المغربي عدد النساء المغربيات الموجودات في شمال سوريا مع أطفالهن بنحو 200، موضحاً "أنهن يفضلن العودة إلى المغرب ومواجهة الملاحقات القضائية على أن يُسلمن لتنظيم "داعش" أو القوات العراقية".

وأشار إلى أنّ المنظمة قامت "بمراسلة الإدارة المدنية لقوات سوريا الديموقراطية بقصد تسهيل عودتهن لكنها لم تتلق أي رد".

وأقر المغرب في 2015 قانوناً جديداً لمواجهة ظاهرة العائدين من بؤر التوتر ينص على عقوبات بالسجن تراوح بين 10 و15 عاما، وفاق عدد العائدين المغاربة في العراق وسوريا 1600 شخص عام 2015 بحسب إحصاءات رسمية.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية