تعرف إلى أبرز مصورات الحرب..‎ (صور)

تعرف إلى أبرز مصورات الحرب..‎ (صور)


14/03/2019

ربما لا يكون للحرب منظور نسائي يتسم بالشاعرية، لكن بعض النساء خاطرن بحياتهن من أجل توثيق الصراعات المسلحة حول العالم.

اقرأ أيضاً: نساء أفغانستان يخشين من عودة الزمن إلى الوراء

يقام حالياً في دوسلدورف الألمانية معرض بعنوان "مصورات الحرب" يسلط الضوء على أبرز هؤلاء المصورات، بحسب "دويتشه فيله".

جيردا تارو

تعد تارو أول مصورة صحفية تفقد حياتها أثناء التقاطها للصور على خط النار؛ حيث توجهت بعد هروبها من ألمانيا عام 1933، إلى إسبانيا لتصوير الحرب الأهلية فيها. وثقت تارو المقاومة ضد الجنرال "فرانشيسكو فرانكو" الذي وصل للحكم في إسبانيا عقب الحرب الأهلية.

أثارت صور تارو الإعجاب والتعاطف عبر أوروبا، وهذه الصورة نموذج من أعمالها حيث تظهر عضوة في الميليشيا الجمهورية ضد الجنرال "فرانكو" أثناء تدريبها على إطلاق النار بالقرب من مدينة برشلونة.

أعطت تارو الأولوية أثناء توثيقها الحرب الأهلية الإسبانية للمدنيين، وخاصة النساء والأطفال، كما هو واضح في هذة الصورة لمجموعة من اللاجئين في جنوب إسبانيا. واستطاعت تارو تحقيق نجاح كبير خلال فترة قصيرة.

لي ميلر

وهي واحدة من أربع مصورات تم السماح لهن بمرافقة الجيش الأمريكي في أوروبا في نهاية الحرب العالمية الثانية.

التقطت ميلر صوراً رائعة لمجلة "فوغ" توثق تحرير معسكري الإبادة النازيين "داخاو" و"بوخنفالد". أما قبل الحرب، فقد كانت ميلر من أتباع السريالية في اعمالها، حتى أن المصور مان راي -الذي يعد من رواد التصوير السريالي في العالم- كان واحداً من أصدقائها المقربين.

فرانسواز ديمولديه

التقطت فرنسواز هذه الصورة عام 1976 في أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والتي سافرت إليها لتغطية الحرب الأهلية هناك.

توثق الصورة مذبحة ضد الفلسطينيين، فازت بجائزة "صورة الصحافة العالمية".

اقرأ أيضاً: من كواليس الحرب المنسية بين مصر و"إسرائيل"

المفارقة كانت أن الصورة التي جعلت فرنسواز أول أمرأة في العالم تفوز بتلك الجائزة رُفض نشرها من قبل. لكن الحرب اللبنانية ليست الأولى لفرنسواز، حيث غطت قبلها الحرب الأمريكية في فيتنام أثناء ذروتها.

كريستين سبنجلر

يسلط معرض مصورات الحرب المقام في دوسلدورف الألمانية الضوء على أبرز مصورات الحرب

نشأة سبنجلر في العاصمة الإسبانية مدريد جعلتها تتأثر بأعمال الفنانين الإسبان، ومن ضمنهم فرنشيسكو غويا، الذي استطاع التعبير عبر رسوماته عن اللحظات الحالكة في حياة الإنسان.

وبعد تصويرها وتوثيقها للصراعات في إيرلندا وفيتنام وكمبوديا وايران وفلسطين، أدركت سبلنجر أنه لحسن الحظ لا يعتاد البشر أبداً على الخوف والظلم.

كاثرين ليروي

أثناء تصوير الصراعات المسلحة، قد تميل الكفة أحياناً لجانب على حساب الآخر: إما الجنود أو المدنيين.

حاولت المصورة كاثرين ليروي، خلال توثيقها للحرب الأمريكية في فيتنام، تصوير جانبي الصراع.

صوبت كاثرين عدسة الكاميرا نحو جندي أمريكي أثناء عثوره على جثمان زميل له، ومن ثم زارت نفس الجندي في منزله بعدها بأعوام من أجل توثيق ما خلفته الحرب من آثار.

كارولين كول

اعتادت كارولين، المصورة في صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، على توثيق الكوارث الطبيعية والصراعات بمنطقة أمريكا الوسطى.

ثم وقعت هجمات الحادي عشر من سبتمبر لتكون بمثابة نقلة في حياة كارولين، حيث قررت بعدها السفر إلى أفغانستان ثم إلى العراق لتغطية الحرب الأمريكية في الدولتين. إلا أن كارولين قررت في النهاية العودة مرة أخرى لتغطية الكوارث الطبيعية.

سوزان ميسلاس

أغلبية الصور التي تم التقاطها للحروب والصراعات العسكرية خلال القرن العشرين كانت باللونين الأبيض والأسود.

وتعد سوزان بين أولى المصورات اللاتي استخدمن الألوان في صورهن لتثير الكثير من الجدل.

تفتيش المسافرين في نيكاراجوا

فقد نجحت صور سوزان ميسلاس لمناطق النزاع في أمريكا الوسطى في توسيع مفهوم الحرب لدى الرأي العام، حيث أظهرت كيف تكون معاناة المدنيين في أوقات الحروب. تفتيش المسافرين في نيكاراجوا بهذة الصورة مثال حي على تلك المعاناة.

أنيا نيدرينجهاوس

أنيا معروفة بعودتها الدائمة لمناطق الصراعات المسلحة لتوثيقها من خلال صورها.

بدأت أنيا حياتها المهنية بتصوير الحرب في البوسنة، كما قامت بتصوير الحرب الأمريكية في أفغانستان، حيث التقطت هذه الصورة.

وأثناء عملها في أفغانستان لحساب وكالة "أسوشيتدبرس"، لقت أنيا نيدرينجهاوس مصرعها. ويضم معرض "مصورات الحرب" 80 عملاً للمصورة الراحلة.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية