اتهامات جديدة بالتحرش تلاحق الداعية عبدالله رشدي.. كيف رد عليها؟

موجة جديدة من الجدل أثارها الداعية المصري عبدالله رشدي، بعد اتهامات سيدة عراقية له بخداعها واستغلالها جنسياً وهتك عرضها، فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، مقطع فيديو بثته سيدة عراقية تُدعى جيهان، على صفحة تم إنشاؤها حديثاً على فيسبوك، زعمت فيه أنّها إحدى ضحايا رشدي، واتهمته بالتلاعب بها وخداعها بزعم الزواج بها، ثم تهرّب منها.

 وتروي جيهان، التي تجيد اللهجة المصرية، تفاصيل العلاقة منذ بدايتها، قائلة: إنّها منذ فترة كبيرة دخلت على حساب الشيخ عبد الله رشدي، وطلبت منه استشارة دينية تخص مقربين لها، وقد ردّ عليها، وبعدها تطورت العلاقة بينهما، ووصلت إلى حدّ الإعجاب والتعارف.

زواج شفهي

رشدي، الداعية المصري، طلب من جيهان، على حدّ زعمها، مقابلته في مصر حتى يتم التعارف أكثر متعهداً بالزواج منها بشكل رسمي إذا حدث التوافق، الرغبة التي لبتها السيدة العراقية بوصولها إلى مصر، زاعمة أنّه تم الاتفاق بينهما على عمل عقد شرعي للزواج، لكنّها فوجئت أنّه تزوجها "شفهياً"، متعهداً لها بأنّه سيوثق الزواج رسمياً لاحقاً، وفقاً لـ"العربية نت".

وكشفت جيهان، المقيمة حالياً بإحدى الدول الأوروبية، أنّ الداعية اختلى بها في شقة بمدينة العبور وشقة أخرى بمدينة نصر شرق القاهرة، استغلالاً للزواج الشفهي بينهما، وهتك فيهما عرضها، ثم تنصل منها بعد ذلك، وتخلى عنها؛ ممّا اضطرها للتواصل مع زوجته وأم أولاده لتكتشف أنّها ضحية من قائمة كبيرة تضم عدداً من الضحايا.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو بثته سيدة عراقية زعمت فيه أنّها إحدى ضحايا رشدي، واتهمته بالتلاعب بها

وقد حثت السيدة العراقية الفتيات على الحذر من رشدي، داعية ضحاياه إلى "فضحه" وكشف علاقته بهنّ، على حدّ قول "العربية نت"، ونشرت صوراً لمحادثات بينها وبين رشدي يدعوها فيها للسفر إلى مصر، وانتظاره في شقة بمدينة العبور، كما نشرت صورة لتأشيرة دخولها إلى مصر.

ادعاءات خيالية

في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر، ردّ الداعية المصري على اتهامات السيدة العراقية، معتبراً أنّها "ادعاءات خيالية" دون سند.

وقال رشدي، في التغريدة: "سيُحاسَبُ بالقانون كلُّ خائض على خوضه في التشهير جرْياً وراء ادعاءات خيالية دون سند، ماضون بعون الله نحو المزيد من إيجاعكم، ‏وليس لنا إلى غير الله حاجة ولا مذهب".

وقد اشتُهر الداعية المصري بإثارة الجدل، ولا سيّما بآرائه المتشددة حول المرأة، وردوده التي تحمل إيحاءات مختلفة على المستويين الديني والجنسي.