الرئيس المصري يدعو إلى حوار سياسي "شامل"... هل تتصالح مصر مع الإخوان؟

الرئيس المصري يدعو إلى حوار سياسي "شامل"... هل تتصالح مصر مع الإخوان؟


23/04/2022

بعد (8) أعوام من الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى حوار سياسي "شامل" يتناسب مع بناء الجمهورية الجديدة.

يأتي الحديث عن الحوار السياسي الشامل الذي دعا إليه السيسي وسط تقارير عن ضغوط من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لـ"التصالح" مع الإخوان، وإطلاق سراح عناصر الجماعة المدانين في أعمال عنف وقضايا إرهاب في مصر.

بعد (8) أعوام من الإطاحة بحكم الإخوان في مصر، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى حوار سياسي "شامل"

وعلى هامش تفقد حصاد القمح في منطقة توشكي أول من أمس الخميس، أكد الرئيس المصري، الذي تعتبره جماعة الإخوان المسلمين وتيارات الإسلام السياسي الموالية لها "العدو اللدود"، أكد "الحاجة إلى حوار سياسي يتناسب مع فكرة بناء أو إطلاق الدولة الجديدة أو الجمهورية الجديدة"، لافتاً إلى أنّه كان يعتزم "إطلاق ذلك الأمر بتفاصيل أكثر" خلال إفطار الأسرة المصرية.

يأتي الحديث عن الحوار السياسي الشامل وسط تقارير عن ضغوط من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لـ"التصالح" مع الإخوان

وقال السيسي: إنّ الإرهاب تمكّن من تأسيس "بنية" في سيناء قبل عام 2011 بـ (6) أعوام، داعياً إلى مشاهدة الأفلام التي كانت تُعرض عن شبه جزيرة سيناء المصرية عام 2010، والتي جسدت استعراضاً للقوة من جانب الجماعات الإرهابية، وكانت كاشفة عن أنّ سيناء مستهدفة بشكل كبير ومخطط.

ومطلع تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، قال السناتور الأمريكي تيد كروز في مجلس الشيوخ: إنّ الإدارة الأمريكية على ما يبدو حجبت (130) مليون دولار من المساعدات عن "حلفائنا المصريين بزعم مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، للضغط على مصر للإفراج عن (16) سجيناً قد يشملون متطرّفين من الإخوان المسلمين."

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية