العراق يرفض القصف التركي لمواقع حزب العمال الكردستاني ويصفه بـ "العدوان"

العراق يرفض القصف التركي لمواقع حزب العمال الكردستاني ويصفه بـ "العدوان"

العراق يرفض القصف التركي لمواقع حزب العمال الكردستاني ويصفه بـ "العدوان"


03/10/2023

بعد أن أعلنت وزارة الدفاع التركية أنّها نفذت غارات جوية على مواقع لحزب العمال الكردستاني شمالي العراق، رفضت الرئاسات العراقية الـ (4) أيّ عدوان يستهدف أراضي العراق، واصفةً الغارات التركية على مواقع الحزب، الذي أعلن مسؤوليته عن تفجير أنقرة، بأنّها "عدوان".

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي: إنّ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني حضر الأحد اجتماعاً ضمّ رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس النواب محمد  الحلبوسي، ورئيس مجلس القضاء القاضي فائق زيدان، وجرى أثناء الاجتماع بحث آخر التطورات والملفات السياسية والأمنية، ومجمل الأوضاع في البلاد.

البيان الصادر عن الاجتماع أكد أنّ أيّ عدوان يستهدف أراضي البلاد يتنافى مع مبادئ حسن الجوار، ويهدد أمن واستقرار البلاد والمنطقة.

البيان الصادر عن الاجتماع أكد أنّ أيّ عدوان يستهدف أراضي البلاد يتنافى مع مبادئ حسن الجوار، ويهدد أمن واستقرار البلاد والمنطقة. وشدد البيان على أنّ حلّ الإشكاليات والاختلاف يتم عبر الحوار والتفاهمات والتعاون والتنسيق المشترك.

يشار إلى أنّ وزارة الدفاع التركية أكدت أنّها تمكنت من تدمير (20) هدفاً لمن وصفتهم بإرهابيي الحزب في غارات جوية استهدفت معاقلهم.

وذكر البيان أنّ الغارات الجوية استهدفت مواقع "في متينا وهاكورك وقنديل وجرة (شمالي العراق) مساء الأحد، من أجل تحييد حزب العمال الكردستاني وعناصر إرهابية أخرى".

وزارة الدفاع التركية أكدت أنّها تمكنت من تدمير (20) هدفاً لمن وصفتهم بإرهابيي الحزب، في غارات جوية استهدفت معاقلهم.

في الوقت نفسه، قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، في تدوينة عبر منصات التواصل الاجتماعي مساء الأحد: إنّ الغارات الجوية، التي وصفها بـ"الناجحة" التي نفذها الجيش التركي شمالي العراق، مؤشر مهم على مواصلة أنقرة التضييق على الإرهاب، ليس داخل البلاد فحسب، بل خارج حدودها أيضاً، وفق تعبيره. وأضاف أنّ حزب العمال الكردستاني تلقى "ضربة موجعة أخرى" جراء هذه الغارات.

يُذكر أنّ السلطات التركية أعلنت إصابة شرطيَّين في الهجوم الذي استهدف مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية في العاصمة أنقرة صباح الأحد، كما أكدت مقتل المهاجمَين.

وقالت وزارة الداخلية التركية في بيان: إنّها تحققت، بعد عملية التحري، من أنّ أحد المهاجمين عضو في حزب العمال الكردستاني، في حين يستمر التحري بشأن هوية المهاجم الآخر.

وقد تعرضت تركيا لهجمات وتفجيرات على مدار الأعوام الماضية، بينها عملية التفجير في إسطنبول في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) 2022، التي راح ضحيتها (6) قتلى وأكثر من (80) جريحاً.

الصفحة الرئيسية