بهذه الطريقة يواجه (يوتيوب) إرهاب الحوثيين

أغلقت شركة (يوتيوب) العالمية (17) صفحة وقناة تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية، وصفحات عدد من قياداتها، وذلك بعد أسبوعين من إغلاقها نحو (18) قناة تابعة للميليشيات المدعومة من إيران.

وقالت ميليشيات الحوثي الإرهابية في بيان نقلته وكالات تابعة لها: إنّ شركة (يوتيوب) أغلقت قنوات شبكة (الفرقان) للإنتاج الإعلامي وقناتين لمؤسسة (فكرة) للإنتاج والتوزيع الفني وقناة (عيسى الليث) المتخصصة في نشر "زوامل الموت" (أناشيد)، والقناة الثالثة لمكتب قناة (المسيرة) في محافظة ذمار.

شركة (يوتيوب) العالمية تغلق (17) صفحة وقناة تابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية، وصفحات عدد من قياداتها، وذلك بعد أسبوعين من إغلاقها نحو (18) قناة تابعة للميليشيات.

وهاجمت ميليشيات الحوثي شركة (يوتيوب) بزعم أنّها تحاول إسكات أصواتها، ودعت أتباعها إلى الردّ بحملة مقاطعة لمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنّها راسلت الشركة لإعادة قنواتها، إلا أنّها رفضت الردّ أو التعليق.

وهددت ميليشيات الحوثي التي تسيطر على البوابة الرئيسية للإنترنت في اليمن بحجب منصات مواقع التواصل الاجتماعي في الأراضي اليمنية ردّاً على إغلاق صفحاتها وحساباتها وقنواتها المضللة.

ميليشيات الحوثي تهاجم شركة (يوتيوب) بزعم أنّها تحاول إسكات أصواتها، ودعت أتباعها إلى الرد بحملة مقاطعة لمواقع التواصل الاجتماعي.

وسبق أن قامت شركة (يوتيوب) بإغلاق عدد من القنوات التابعة للميليشيات ثم عاودت فتحها، بدون توضيح عن سبب الإغلاق أو الإعادة.

وليست هذه الصفعة الأولى التي تتلقاها ميليشيات الحوثي، فقد سبق أن تعرضت الصفحات والحسابات والقنوات الحوثية للإغلاق والحظر والحذف، بعد انتهاكها القواعد على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر المحتوى العدائي، والمقاطع التي تحض على الكراهية والقتال.

وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها قد رحبت بقيام كبريات منصات التواصل الاجتماعي العالمية على شبكة الإنترنت: يوتيوب، وفيسبوك، وإكس (تويتر) سابقاً، بالتجاوب معها وإغلاق عدد من الصفحات التابعة لميليشيات الحوثي الإرهابية، سواء تلك التي تنتحل صفة الإعلام الرسمي، أو تلك الناطقة باسم الميليشيات.

واتهمت الحكومة اليمنية الصفحات الحوثية بالتورط بأنشطة إرهابية، والتحريض على زعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة، وبث خطاب العنف والكراهية، ونشر الأفكار الطائفية المسمومة المستوردة من إيران، والتي تثير الفتنة وتحرض على ثقافة الموت وتفخخ عقول الأجيال القادمة.