بيان منسوب إلى اتحاد "علماء المسلمين" عن غزة يثير ضجة... ماذا جاء فيه؟ وكيف رد عليه الأمين العام؟

بيان منسوب إلى اتحاد "علماء المسلمين" عن غزة يثير ضجة... ماذا جاء فيه؟

بيان منسوب إلى اتحاد "علماء المسلمين" عن غزة يثير ضجة... ماذا جاء فيه؟ وكيف رد عليه الأمين العام؟


23/11/2023

تداول متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي بياناً منسوباً إلى رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (مدرج على قوائم الإرهاب في كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر) جاء فيه أنّها "تعتذر" عن قبول "مبادرة إطلاق حملة شعبية لإغاثة شعبنا في غزة وفلسطين على مستوى العالم الإسلامي".

جاء في البيان أنّ رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تعتذر عن قبول المقترح المرفوع إليها بإطلاق حملة شعبية لإغاثة شعبنا في غزة وفلسطين على مستوى العالم الإسلامي.

الأمين العام للاتحاد علي القرة داغي، نفى صحة البيان المتداول، وأعاد نشره على صفحته بمنصة (إكس)، تويتر سابقاً، قائلاً بتعليق: "يتفنن الكَذَبة وصناع الأراجيف والعاملون في الغرف السوداء في تلفيق التشويه والأكاذيب...، ومن مكائدهم: الخطاب المزور المتعلق بموقف الاتحاد من قضية غزة، نحن نهيب بالعقلاء والشرفاء عدم تصديق ونشر الأخبار الكاذبة، ومنها هذا الخطاب المزور الذي لا يمّت بصلة للحقيقة، لقد دعونا الجميع لتوخي الحذر في التعامل مع مثل هذه الأخبار".

وتابع الأمين العام للاتحاد: "نؤكد أنّ الاتحاد يرى قضية فلسطين وتقديم الدعم اللازم لنصرتهم وإغاثتهم من الدين والخلق...، ونحذّر الذين يروجون الكذب أنّهم سيُعاقبون بشدة من الله تعالى، والملاحقة القانونية من الاتحاد". 

وأكد الأمين العام أنّ الاتحاد "يرى قضية فلسطين، وتقديم الدعم اللازم لنصرتهم وإغاثتهم، من الدين والخلق...، ونحذّر الذين يروجون الكذب أنّهم سيعاقبون بشدة من الله تعالى، والملاحقة القانونية من الاتحاد".

علي القرة داغي: نحذّر الذين يروجون الكذب أنّهم سيعاقبون بشدة من الله تعالى، والملاحقة القانونية من الاتحاد.

وجاء في البيان المتداول، الذي نفاه داغي، أنّ "رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تعتذر عن قبول المقترح المرفوع إليها من قبل عدد من أصحاب الفضيلة العلماء أعضاء الاتحاد المتضمن مبادرة إطلاق حملة شعبية لإغاثة شعبنا في غزة وفلسطين على مستوى العالم الإسلامي".

وتابع البيان: "وتودّ رئاسة الاتحاد أن توضح، بحسب البيان، أنّها توصلت إلى هذا القرار درءاً للمفاسد التي قد تترتب عليه، وعملاً بالقواعد الشرعية، فلا يخفى على فضيلة المشايخ العلماء أنّ درء المفاسد أولى من جلب المصالح، حيث إنّ أنشطة الاتحاد ومعاملاته المالية تخضع للمراقبة والتدقيق الغربي المكثف في هذه الفترة، كما أنّه يمكن أن تُستغل من بعض المرجفين للطعن في نزاهة الاتحاد، أو تجميد الأصول المالية التابعة للاتحاد في الخارج، وبالتالي توقف أنشطتنا بالكليّة إذا نجح المرجفون في إثبات اتهام الاتحاد بدعم الجماعات الإرهابية أو المتطرفة في مناطق النزاع".

منذ العام 2017 أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر أنّ منظمة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كيان إرهابي.

يُذكر أنّه منذ العام 2017 أعلنت كل من السعودية، والإمارات، والبحرين ومصر، أنّ منظمة "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، الذي كان يرأسه الداعية المصري-القطري يوسف القرضاوي حينها، كيان "إرهابي".

وقالت هذه الدول في بيان مشترك: إنّ القرار يهدف إلى الالتزام بـ "محاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه" على حسب وصف البيان.

الصفحة الرئيسية