ملامح صفقة جديدة بين حماس وإسرائيل

ملامح صفقة جديدة بين حماس وإسرائيل

ملامح صفقة جديدة بين حماس وإسرائيل


21/01/2024

كشفت تقارير إعلامية الشروط التي وضعتها حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن لديها، فيما يبدو أنّها ملامح صفقة جديدة تلوح في الأفق بين الجانبين. 

وبحسب ما نشرت صحيفة (معاريف)، والقناة (12) الإسرائيلية أمس، فإنّ مطالب حركة حماس لإبرام صفقة يطلق بموجبها سراح الأسرى الإسرائيليين تشمل عدة نقاط أبرزها: الوقف الكامل للحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وضمانات دولية للحفاظ على حكم حماس بالقطاع، وعدم ملاحقة قادة حركة حماس.

حماس تطلب لإبرام صفقة يطلق بموجبها سراح الأسرى الإسرائيليين الوقف الكامل للحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، والحفاظ على حكم الحركة بالقطاع.

وأوضحت صحيفة (معاريف) أنّ صفقة الرهائن بهذا الشكل يمكنها أن تتسبب في هزة شديدة داخل إسرائيل، سواء للحكومة أو حتى للبلاد برمتها، وقال عضو المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي الوزير جدعون ساعر، خلال مؤتمر "شيشي-تاربوت": "بالطبع لن نتفق، لأنّه يتعين علينا العودة إلى العيش في المنطقة"، وذلك في إشارة إلى تلك الشروط التي وضعتها حماس.

ولم يصدر أيّ بيان من حركة حماس أو الوسطاء بشأن شروط اتفاق محتمل لإطلاق سراح المحتجزين.

وفي وقت سابق من أمس نشرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية مقابلات مع (4) من كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي أفادوا بأنّه من غير الممكن الآن تحقيق هدفي الحرب الذين تم إعلانهما من جانب إسرائيل؛ وهما: إطلاق سراح الرهائن، وتدمير حماس.

وكشف كبار الضباط أنّ "المعركة الطويلة التي تهدف إلى تدمير حماس ستكلف على الأرجح حياة الرهائن"، وأضافوا أنّ "عودة الرهائن ممكنة من خلال الوسائل الدبلوماسية، وليس العسكرية".

صحيفة (نيويورك تايمز): (4) من كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي أفادوا بأنّه من غير الممكن الآن تحقيق هدفي الحرب، وهما: إطلاق سراح الرهائن، وتدمير حماس.

تصريحات كبار الضباط تتوافق مع حديث عضو مجلس الوزراء الحربي الوزير غادي آيزنكوت، الذي قال إنّ الهدف الأسمى في نظره هو عودة الرهائن، لكنّه أوضح أنّ الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي من خلال صفقة.

وقال غادي آيزنكوت: "من المستحيل إعادة المختطفين أحياء في المستقبل القريب دون صفقة".

بالمقابل، كان القيادي في حركة حماس محمود مرداوي قد أكد أنّ الحركة لن تناقش أيّ مقترحات بشأن صفقات لتبادل الأسرى مع إسرائيل دون وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأنّ الحركة لن تقبل في كل الأحوال بهدن مؤقتة مقابل إطلاق سراح أسرى.

وقال في حديث مع وكالة أنباء العالم العربي يوم الثلاثاء الماضي: "المقترحات التي تصل من خلال الوسطاء لا تتوقف، لكن لن تتم مناقشة أيّ مقترح لا يتضمن وقفاًكاملاً لإطلاق النار، ولن نتراجع عن موقفنا"، مضيفاً: " لا مفاوضات قبل وقف إطلاق النار والانسحاب، ومن ثم نستقبل أيّ مقترح".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية