هذه أسباب خطورة الإخوان المسلمين

في وقت تتفاقم فيه أزمات الإخوان المسلمين في العالم العربي وأوروبا، أعاد عدد كبير من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي نشر بيان كانت هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية قد أصدرته عندما صنفت التنظيم جماعة إرهابية، وتصريحات عضو مجلس الشورى سابقاً اللواء الركن علي التميمي حول الموضوع ذاته.

 ووفقاً لهيئة كبار العلماء، فإنّ  جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تمثل نهج الإسلام، وتتبع أهدافها الحزبية التي تخالف نهج الدين الحنيف.

هيئة كبار العلماء: جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تمثل نهج الإسلام، وتتبع أهدافها الحزبية التي تخالف نهج الدين الحنيف.

من جانبه، أوضح اللواء علي التميمي (7) أسباب لخطورة وخبث جماعة الإخوان المسلمين، وقال في تصريح لموقع (مكة): "إنّ المنظمات التي تعتمد فكر جماعة الإخوان المسلمين ترتكز على فكر المؤسسين لها، الذي يشرع العنف والعمل الإرهابي والاعتداء على الأبرياء وقتلهم والتنكيل بهم في حال خالفوا أفكارهم ورفضوها ولو كانوا مسلمين، وذلك في سبيل تحقيق غايات الحزب ونشر أفكاره وبسط نفوذه وزيادة القاعدة المؤمنة بأفكاره الضالة على أنّها أساس الدين  الإسلامي، وهو الأمر الذي رفضته أغلب المؤسسات الإسلامية المعتدلة، وصنفت جماعة الإخوان، ومعها كثير من حكومات الدول، على أنّها جماعات إرهابية متطرفة، وحذّرت من الانخداع بشعاراتها الزائفة.

المنظمات التي تعتمد فكر جماعة الإخوان المسلمين ترتكز على فكر المؤسسين لها، الذي يشرع العنف والعمل الإرهابي والاعتداء على الأبرياء وقتلهم.

وأضاف أنّ هذه الجماعة وجدت من يمولها ويدعمها من قبل دول وجهات تستفيد من استخدامها كأدوات لنشر الفوضى والقلاقل في الدول التي يناصبونها العداء، بل حتى إنّهم لم يتورعوا عن التعاون مع الحكومة الإيرانية المختلفة معهم في المذهب للحصول على دعمها.

الجماعة وجدت من يمولها ويدعمها من قبل دول وجهات تستفيد من استخدامها كأدوات لنشر الفوضى والقلاقل في الدول التي يناصبونها العداء.

واستعرض النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أسباب خطورة تنظيم الإخوان المسلمين بحسب التميمي؛ وأوّلها أنّهم يغلفون الباطل بالحق، فيشرعون العنف والقتل تحت عباءة الإسلام والدين.

وثانيها أنّهم يهدفون للتغلغل والاستيلاء على السلطة لنشر فكرهم المتطرف، ويكفّرون من يخالفهم ولو كان مسلماً موحداً، ويوالون ويتحالفون مع من يخالفهم في الدين والمذهب، إن كان فيه مصلحة لهم.

الإخوان يهدفون للتغلغل والاستيلاء على السلطة لنشر فكرهم المتطرف، ويكفّرون من يخالفهم ولو كان مسلماً موحداً.

ومن أسباب الخطورة أيضاً أنّهم يهدفون لزعزعة استقرار الدول، وتفتيت النسيج الاجتماعي وتأليب فئات المجتمع بعضها ضد بعض، ويدّعون شعارات زائفة كالعدالة وحقوق الإنسان لتضليل العامة وإخفاء أهدافهم الحقيقية.

واستذكر النشطاء أهم الجماعات والتنظيمات التي خرجت من عباءة الإخوان المسلمين، وهي  داعش والنصرة والقاعدة، إلى جانب الكثير من الحركات التكفيرية.