الأرياني يحذر... هذا ما يفعله الحوثيون بقطاع التعليم

الأرياني يحذر... هذا ما يفعله الحوثيون بقطاع التعليم


09/09/2020

حذّر وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني من عبث ميليشيات الحوثي الإرهابية بقطاع التعليم، وتحويل مؤسسات إلى مركز لتجنيد الأطفال، للقتال في صفوف الميليشيات.

وقال الأرياني: إنّ ميليشيات الحوثي تحوّل المدارس، في مناطق سيطرتها، إلى أوكار لاستقطاب وتجنيد الأطفال وفقّاسة للعناصر الإرهابية وصناعة جيل من المؤدلجين بثقافة الموت والكراهية، مشيراً إلى أنّ ذلك أخطر على الأمن الإقليمي والدولي من تنظيمي "القاعدة، وداعش"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي بممارسة الضغط على ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لتحييد العملية التعليمية عن الصراع.

 

الأرياني: ميليشيات الحوثي تحوّل المدارس إلى أوكار لاستقطاب وتجنيد الأطفال، وفقّاسة للعناصر الإرهابية المؤدلجة بثقافة الموت والكراهية

وأشار إلى أنّ وزارة التربية والتعليم الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي أصدرت تعليمات للمدارس الخاصة تكشف حجم الضغوط والإملاءات والابتزاز الذي تمارسه على مدارس التعليم الأهلي "الخاص"، من تغيير أسماء تلك المدارس، والتدخل في فعالياتها، ومحاولات تسخيرها لصالح أنشطتها التخريبية، واستقطاع مرتبات المعلمين.

وأوضح أنّ ميليشيا الحوثي تضغط على ملّاك المدارس الخاصة لإجبارهم على التماهي مع برامجها في التعبئة وتحشيد الطلاب والزج بهم في جبهات القتال، وتسميم عقول الأطفال بالأفكار الظلامية المتطرفة، وإنتاج جيل من الإرهابيين الذين يشكلون خطراً على أمن اليمن والعالم.

وكان الأرياني قد حذّر من خطورة الأوضاع التي يعانيها أطفال اليمن في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران.

وقال الوزير الأرياني: "في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال في شهر حزيران (يونيو) الماضي: "نتذكر عشرات الآلاف من الأطفال اليمنيين الذين استدرجتهم الميليشيا الحوثية من منازلهم ومقاعد دراستهم وأحيائهم وغسلت أدمغتهم بالأفكار الطائفية الإرهابية الدخيلة على الشعب اليمني، وأخضعتهم لدورات عسكرية وزجّت بهم في جبهات القتال خدمة لنظام إيران".

وأوضح الأرياني أنّ أطفال اليمن في مناطق سيطرة الميليشيا يدفعون ثمناً باهظاً منذ الانقلاب الحوثي على الحكومة، جرّاء انهيار شبكة الخدمات العامة وغياب الرعاية الصحية وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية ووصول معدلات الفقر والبطالة والمجاعة لمستويات قياسية، بسبب نهب المرتبات وشلل القطاع الخاص وارتفاع الأسعار.

الصفحة الرئيسية