الإمارات تحصد تصنيفاً عالمياً جديداً في هذا القطاع

حصدت دولة الإمارات العربية المتحدة تصنيفاً عالمياً جديداً في أحد قطاعات تكنولوجيا المعلومات.

وبحسب دراسة نشرتها أمس "إف دي آي إنتليجنس"، فقد تصدرت دبي المدُن العربية كافة في تأسيس مراكز البيانات.

وقارنت المجلة البريطانية المتخصصة في شؤون الاستثمارات حول العالم بين المدُن استناداً إلى عدد مشروعات تخزين البيانات التي تأسّست في كل مدينة بتمويل من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، من كانون الثاني (يناير) 2003، حتى حزيران (يونيو) 2022، للوقوف على أفضل المدُن التي يمكنها استضافة مراكز قياسية لتخزين البيانات، من ناحية الجودة، والتكلفة. ورصدت الدراسة 75% من عوامل ومعايير المقارنة للجودة، وذهبت نسبة الــ25% المتبقية إلى التكلفة.

دبي تتصدر المدُن العربية كافة في تأسيس مراكز البيانات، بتنفيذ 30 مشروعاً بتمويل من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، من 2003-2022

وبلغ عدد مشروعات تخزين البيانات التي تأسّست في دبي بتمويل من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الفترة المذكورة (30) مشروعاً.

ونالت دبي (30.39) درجة في تنافسية المدُن لاستضافة مراكز تخزين البيانات لتتصدر المدُن العربية كافة.

وكانت صدارة منطقة آسيا والمحيط الهادي في تأسيس مراكز البيانات من نصيب العاصمة الصينية بكين، وتصدرت العاصمة البريطانية لندن مُدُن أوروبا في استضافة مراكز البيانات، وكانت صدارة أمريكا الشمالية من نصيب نيويورك، وصدارة أمريكا اللاتينية من نصيب ساو باولو.

ويُقصد بالمركز القياسي لتخزين البيانات المركز الذي يشغل مساحة من الأرض تبلغ على الأقل (465) متراً مربعاً، ويعمل لديه على الأقل (30) موظفاً في تخصصات مختلفة، وتعتمد فكرة الدراسة على رصد أفضل المدُن في مختلف أقاليم ومناطق العالم لاستضافة مراكز البيانات، وتأسيس المشروعات المتعلقة بتخزين البيانات وتوزيعها وتنظيم تداولها.