البابا ينتقد مشروع قانون "الموت الرحيم" في فرنسا.. هذا ما قاله

علق البابا فرنسيس على مشروع قانون الموت الرحيم الذي يسمح بالمساعدة في إنهاء حياة شخص برغبة منه، وسيطرح للنقاش قريباً في فرنسا. 

وحذّر البابا فرنسيس من مغبة "العبث بالحياة"، وقال خلال مؤتمر صحفي عُقِد داخل الطائرة التي كانت تنقله إلى روما عائداً من مرسيليا: "لا يجوز التساهل مع قيمة الحياة، سواء في بدايتها أو في نهايتها". ويأتي هذا التصريح  تزامناً مع مناقشة مشروع القانون المثير للجدل في فرنسا.

البابا فرنسيس يُحذّر من مغبة "العبث بالحياة"، ويؤكد أنّه لا يجوز التساهل مع قيمة الحياة، سواء في بدايتها أو في نهايتها.

وعقد البابا الأرجنتيني، واسمه الأصلي خورخي بيرغوليو، اجتماعاً أمس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في لقاء هو الرابع بينهما خلال (6) أعوام، والأوّل خارج الفاتيكان.

وعندما سُئل عن الموضوع في طائرة العودة، أجاب البابا: "اليوم، لم نتحدث عن هذا الموضوع، لكننا تحدثنا عنه في اللقاء السابق في تشرين الأول (أكتوبر) 2022 في الفاتيكان".  

يمكن أن يذهب مشروع القانون إلى حدّ السماح بـ "المساعدة الفعالة على الموت"، وأن يمنح حقاً جديداً للبالغين فقط الذين يعانون من مرض عضال.

وأضاف البابا: "لقد تحدثتُ بوضوح، وأدليت برأيي، لا يمكن العبث بالحياة، ودعونا اليوم ننتبه للاستعمارات الإيديولوجية التي تتعارض مع حياة الإنسان".

وبحسب مصادر قريبة من إيمانويل ماكرون، فإنّ الرجلين ناقشا الموضوع أمس، لكنّ الرئيس الفرنسي تمسك بـ "الجدول الزمني" وبـ "المنهجية" المرتبطين بالنص المتوقع مناقشته "في الأسابيع المقبلة". وكان من المفترض نظرياً تقديمه قبل وصول البابا، لكنّ الموضوع أرجئ إلى موعد لاحق.

ومن شأن هذا النص، الذي يمكن أن يذهب إلى حدّ السماح بـ "المساعدة الفعالة على الموت"، أن يمنح حقاً جديداً للبالغين فقط الذين يعانون من مرض عضال يهدد حياتهم "على المدى المتوسط".