المرزوقي يواصل التحريض ضد سعيد... ما الجديد؟

المرزوقي يواصل التحريض ضد سعيد... ما الجديد؟


10/05/2022

في نبرة تهكمية على المظاهرات الداعمة لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيّد وفي دعوة ثعبانية جديدة للخروج عليه، واصل  الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي التحريض ضد قيس سعيّد، داعياً الجيش والأمن إلى الانقلاب عليه.

 وفي تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، دعا المرزوقي الجيش والأمن إلى رفع الحماية عن الرئيس التونسي قيس سعيد واصفاً إيّاه بـ"المنقلب".

واصل الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي التحريض ضد خلفه سعيّد، داعياً الجيش والأمن إلى الانقلاب عليه

ولم يقف المرزوقي عند تأليب الجيش والأمن على الرئيس التونسي، بل طالب الشعب بالخروج إلى الشارع طوال الشهرين المقبلين للتعجيل بهذا الأمر، داعياً "النخب التونسية إلى التنسيق ونبذ الخلافات والمطامح الشخصية وإعداد البديل حتى لا يسحب البساط من تحتها".

وتأتي تدوينة المرزوقي، الذي لم يتخلص من مرارة الإطاحة به وبحكمه، بعد يوم واحد من تظاهر المئات من أنصار سعيّد أول من أمس، في وقفة وسط العاصمة للمطالبة بتحقيق أهداف مسار 25 تموز (يوليو) الماضي، والدفاع عن الدولة والنظام الجمهوري، ومحاسبة حركة النهضة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في تونس، عن العشرية الأخيرة.

ولم يقف المرزوقي عند تأليب الجيش والأمن على الرئيس التونسي، بل طالب الشعب بالخروج إلى الشارع طوال الشهرين المقبلين

وشاركت في الوقفة، التي نُظّمت في شارع الحبيب بورقيبة مجموعات من تنسيقيات داعمة للرئيس سعيّد من محافظات تونسية، فضلاً عن أطراف سياسية مثل حزب "التحالف من أجل تونس"، وقد رفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب فيها: "لا رجوع إلى الوراء، محاسبة، محاسبة... لا صلح ولا مفاوضة"، "لا حوار ولا استفتاء ولا انتخاب قبل المحاسبة"، و"يا غنوشي ياسفاح يا قتال الأرواح".

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية