المستوطنون يواصلون إرهابهم بحق الفلسطينيين.. ما الجديد؟

المستوطنون يواصلون إرهابهم بحق الفلسطينيين.. ما الجديد؟


25/01/2022

أصيب (3) فلسطينيين بجروح أمس في هجوم شنّه مستوطنون متطرفون على بلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: إنّ ما بين (20) إلى (30) يهودياً من جماعة "نوعر هجفعوت"، أو "شباب التلال"، الصهيونية الاستيطانية المتطرفة، احتفلوا بمناسبة إطلاق الشرطة الإسرائيلية سراح صديقهم المتهم بإلقاء قنبلة صوتية على منزل فلسطيني عقب قضائه عاماً في السجن، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.

إصابة (3) فلسطينيين بجروح، بينهم طفل عمره (3) أعوام، في هجوم شنّه مستوطنون متطرفون على بلدة حوارة جنوبي نابلس

وقام الشبان المتطرفون برشق سيارات فلسطينية في حوارة بالحجارة، وحطموا زجاجها الأمامي، وهاجموا عدداً من متاجر البلدة، وألحقوا بها أضراراً.

وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية أنّ (3) فلسطينيين، بينهم طفل عمره (3) أعوام، أصيبوا بجروح من طفيفة إلى متوسطة في البلدة؛ نتيجة رشقهم بالحجارة من قبل المستوطنين، ولحقت أضرار بنحو (20) سيارة ومحلين تجاريين فلسطينيين في البلدة.

و"نوعر هجفعوت" مصطلح شائع للإشارة إلى الشباب اليهودي المتطرف، والقوميين المتدينين من سكان البؤر الاستيطانية غير الشرعية بالضفة الغربية.

بدورها، دانت منظمة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية الهجوم بشدة، وقالت: "يواصل عنف المستوطنين احتدامه، وهذه المرّة رشق مستوطنون طفلاً يبلغ من العمر (3) أعوام أصيب بجروح في رأسه خلال رحلة عنفهم اليومية".

منظمة "السلام الآن": ما الذي يجب أن يحدث حتى يقوم وزير الدفاع بعمله، ويخلي بؤر الإرهاب الاستيطانية غير الشرعية التي ينبثق منها عنف المستوطنين؟

وتابعت في بيان: "ما الذي يجب أن يحدث حتى يقوم وزير الدفاع بعمله، ويخلي بؤر الإرهاب الاستيطانية غير الشرعية التي ينبثق منها عنف المستوطنين"؟ بحسب "يديعوت أحرونوت".

والإثنين، أقرّ وزير الأمن الداخلي "عومر بارليف" بممارسة المستوطنين "إرهاباً منظّماً"  ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، على خلفية اعتداء مستوطنين ملثمين على ناشطين إسرائيليين وفلسطينيين جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية قبل أيام.

وفي الآونة الأخيرة تضاعف معدل اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين بالضفة، بما في ذلك الاعتداءات الجسدية وتخريب وحرق الممتلكات والمزارع، ويقول الفلسطينيون إنّ تلك الممارسات تُرتكب على مرأى من جنود الجيش الإسرائيلي.

ويتوزع نحو (666) ألف مستوطن إسرائيلي في (145) مستوطنة كبيرة، و(140) بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفق بيانات لحركة "السلام الآن" الحقوقية


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية