بعد أكثر من شهر ... دخول أول شاحنة وقود إلى قطاع غزة عبر رفح.. لمن تعود؟

دخلت شاحنة وقود إلى قطاع غزة اليوم الأربعاء، هي الأولى منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع الفقير والمحاصر منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بحسب ما أفادت شبكة "سكاي نيوز".

ونقلت "سكاي نيوز" عن مصادر وصفتها بالرسمية أنّ شاحنة الوقود دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وأنّ الشاحنة تعود إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

شاحنة الوقود دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وهي تعود إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وبحسب ما نشرت شبكة "روسيا اليوم"، فإنّ الشاحنة تحتوي على (25) ألف لتر من السولار، وذلك بعد توقف عمل الوكالة في قطاع غزة أمس جراء نفاد الوقود.

وذكرت وكالة (رويترز) أنّ  شاحنتين أخريين تنتظران العبور بعد الشاحنة الأولى.

هذا، وكشفت مصادر مصرية عن توقعات بعبور عدة شاحنات لاحقاً، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية رسمية.

الشاحنة تحتوي على (25) ألف لتر من السولار، وذلك بعد توقف عمل الوكالة في قطاع غزة أمس جراء نفاد الوقود.

وقد ضغط العديد من المنظمات الإغاثية الدولية لإدخال الوقود لإعادة تشغيل المستشفيات في القطاع، حيث انقطع عنها التيار الكهربائي منذ اندلاع الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس.

ويأتي حوالي ثلثي مصادر الطاقة في غزة مباشرة من خطوط الكهرباء الإسرائيلية، ومعظم الباقي من الوقود المستورد المستخدم في محطة توليد الكهرباء في غزة.

مع نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي، لجأ الأطباء والطواقم الصحية إلى استخدام "أوراق القصدير"  كحلٍّ مؤقت لإنقاذ حياة الأطفال الخدج.

لكن منذ اندلاع الحرب، قبل أكثر من شهر، قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو (2.3) مليون نسمة.

وسمحت إسرائيل لعدد محدود من الشاحنات التي تحمل الإمدادات الأساسية بالعبور إلى غزة من مصر، لكنّها رفضت حتى الآن السماح بدخول الوقود إلى القطاع، بسبب مخاوف من استيلاء حماس عليه واستخدامه لأغراض عسكرية.

ومع نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي، لجأ الأطباء والطواقم الصحية في مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة إلى استخدام "أوراق القصدير" الثلاثاء، كحلٍّ مؤقت لإنقاذ حياة الأطفال الخدج، وذلك بعد توقف عمل الحاضنات، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة (إندبندنت) البريطانية.