يبحث الإخوان المسلمون في الوقت الراهن عن دولة بديلة للانتقال إليها، بعد التضييق عليهم في تركيا وقطر.
وكشف الإعلامي المصري حسام الغمري، الذي كان موالياً للإخوان، أنّ قادة التنظيم في تركيا يخططون للهروب دون الاكتراث بالعناصر الإخوانية الصغيرة التي لا تستطيع الانتقال إلى أيّ دولة؛ بسبب مخالفتهم لقانون الإقامة في تركيا، وانتهاء صلاحية جوازات سفرهم المصرية، وعدم امتلاكهم أيّ مبالغ مالية.
حسام الغمري: قادة التنظيم في تركيا يخططون للهروب من تركيا، دون الاكتراث بالعناصر الإخوانية الصغيرة التي لا تستطيع الانتقال إلى أيّ دولة.
ووجّه الغمري عبر صفحته على (فيسبوك) تحذيراً قوياً لشباب الإخوان من "تكرار خيانة القادة"، كما حدث في سيناريو اعتصام رابعة في مصر.
وتضمن التحذير تأكيدات بأنّ قادة الإخوان في تركيا يترددون على مكاتب سياحية للحصول على تأشيرة (شنغن)، لتكون بمثابة تذكرة عبور سريعة لأوروبا عندما يضيق الخناق أكثر وتصبح المحاسبة قريبة.
وهذا يتطابق تماماً مع ما فعله قادة الإخوان وقت فضّ اعتصام رابعة عام 2013، عندما تركوا أعضاء وأنصار الجماعة في المكان وهربوا.
قادة الإخوان في تركيا يترددون على مكاتب سياحية للحصول على تأشيرة (شنغن)، لتكون بمثابة تذكرة عبور سريعة لأوروبا.
وتخشى قيادات الإخوان في تركيا من تسليمهم إلى مصر إثر رفع القاهرة وأنقرة مستوى العلاقات وعودة سفراء البلدين.
وكانت أنقرة قد فرضت مؤخراً قيوداً جديدة على أنشطة الإخوان وعناصرها المقيمين في الأراضي التركية، وشنت السلطات حملة مداهمات واسعة النطاق استهدفت عناصر الإخوان، وهي خطوة أسفرت عن احتجاز من لا يحمل أيّ هوية أو إقامة أو جنسية، ومطالبة اثنين من الجماعة بمغادرة البلاد.