مسؤول أوروبي: مفاوضات فيينا حول النووي الإيراني في مرحلة حاسمة

مسؤول أوروبي: مفاوضات فيينا حول النووي الإيراني في مرحلة حاسمة


22/02/2022

قطعت إيران والقوى الغربية، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، شوطاً طويلاً من المفاوضات حول برنامجها النووي، المفاوضات التي قال منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا إنّها وصلت إلى "مرحلة حساسة".

وفي تغريدة له على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم الثلاثاء، قال مورا: إنّ مفاوضات خطة العمل المشتركة الشاملة "تمرّ بمرحلة حاسمة".

منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا: إنّ مفاوضات خطة العمل المشتركة الشاملة حول الملف النووي الإيراني في فيينا تمرّ بـ"مرحلة حاسمة"

وأضاف المسؤول الأوروبي في التغريدة نفسها: "نقترب من النهاية بعد (10) أشهر من المفاوضات، النتيجة ما تزال غير مؤكدة"، حيث لم تزل بعض القضايا الرئيسية بحاجة إلى التعامل معها، على حدّ تعبيره.

وتخوض إيران مفاوضات مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا بشكل مباشر، ومع الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، لاستئناف العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، والهادف لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي. وبدأت هذه المفاوضات في نيسان (أبريل) 2021 لإنقاذ الاتفاق المبرم بين إيران والقوى الكبرى، ثمّ استؤنفت في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر)، بعد تعليقها عدّة أشهر. وانسحبت الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب أحادياً من الاتفاق في 2018، بعد (3) أعوام من إبرامه، معيدة فرض عقوبات قاسية على إيران التي ردّت بعد عام تقريباً بالتراجع تدريجاً عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق.

المسؤول الأوروبي يقول: نقترب من النهاية بعد (10) أشهر من المفاوضات، النتيجة ما تزال غير مؤكدة، حيث لم تزل بعض القضايا الرئيسية بحاجة إلى التعامل معها، على حدّ تعبيره

ووفقاً لموقع "إيرنا" الإيراني، تُعدّ الجولة الـ8 من المفاوضات، التي بدأت في 27 كانون الأول (ديسمبر) في فيينا واحدة من أطول جولات المفاوضات، حيث يستكمل المشاركون مسودة نص الاتفاقية، ويبتّون في بعض القضايا الخلافية.

وقد بلغت المفاوضات الآن مرحلة يتعلق نجاحها أو فشلها فقط باتخاذ قرارات سياسية من جميع الأطراف، وتهدف المفاوضات إلى تطبيق "عودة متبادلة" من جانب واشنطن وطهران إلى الاتفاق الذي يقدّم تخفيفاً للعقوبات عن إيران مقابل قيود على برنامجها النووي.

وتسعى طهران للحصول على ضمانات حقيقية من واشنطن للتأكد من عدم انسحابها من الاتفاق مرة أخرى، وأن تحترم تعهداتها. ومن بين هذه الضمانات رفع جميع العقوبات مرّة واحدة عن إيران في إطار الاتفاق النووي، وعدم فرض عقوبات أمريكية جديدة طالما أنّ إيران تلتزم بشروط الاتفاقية.

الصفحة الرئيسية