الإخوان ينفذون حملات جباية على أصحاب المحلات التجارية والمطاعم في تعز.. ما غايتهم؟

تنفذ عناصر حزب الإصلاح "ذراع تنظيم الإخوان الارهابي في اليمن"، حملات تفتيش على المحلات التجارية والمطاعم والكفتيريات في مناطق سيطرتها بمحافظة تعز، بغرض فرض جبايات والحصول على إتاوات مالية.

وبحسب مصادر محلية، فإن عناصر الإصلاح تقوم عبر سيطرتها على المرافق الحكومية المعنية في تعز، بتشكيل لجان ميدانية للنزول إلى المحلات التجارية والأسواق والمطاعم والكفتيريات والأفران، بحجة التفتيش على مدى التزامها بمعايير النظافة والصحة البيئية، فيما الغرض منها الحصول على أموال لصالح عناصرها كما هو الحال في مناطق مليشيات الحوثي "وكلاء ايران"، وفقا لما نقل موقع "المنتصف" المحلي.

وذكرت المصادر أن تلك اللجان التي يرافقها مسلحين، تمارس أعمال بلطجة واعتداءات على مُلاك تلك الخدمات الرافضين تقديم مبالغ مالية لها، وتقوم بإغلاق المحلات بحجة عدم التزامها بالمعايير، ولا يتم فتح المحل إلا بدفع صاحبه مبالغ مالية تصل إلى نصف مليون ريال كغرامة على رفضه دفع ما أقرته عليه عند نزولها.

كما تمارس تلك اللجان تعسفًا بحق الباعة المتجولين وأصحاب البسطات في شوارع المناطق المحررة بتعز، حيث تعمل على مصادرة بضائع من يرفض دفع إتاوات مالية، أو إحراقها، وهي ممارسة مقتبسة من مناطق الحوثيين، الوجه الثاني لعملة إيران في اليمن إلى جانب الإخوان.

هذا وتعتبر جماعة الإخوان المسلمين ممثلة بحزب الإصلاح القوة السياسية والإدارية الأبرز في تعز، فضلا عن انتماء أبرز القيادات العسكرية والأمنية في المحافظة إلى الحزب المذكو، فيما تشير تقارير متطابقة إلى أن الجماعة تتاجر بقضية تحرير تعز وقضية الجرحى، لجني الأموال والسلاح، كما يقومون باستغلال نفوذهم في المؤسسة العسكرية لاختلاس مليارات الريالات من رواتب الجنود.

وقد كشفت عدد من الوثائق والمذكرات عن فساد مهول مارسه قائد المحور السابق اللواء خالد فاضل، تحت يافطة التحرير حيناً، وتحت يافطة معالجة الجرحى حيناً آخر.