وزيرة الداخلية الألمانية تتعرض لضغوط سياسية بسبب الإخوان.. ما التفاصيل؟

وزيرة الداخلية الألمانية تتعرض لضغوط سياسية بسبب الإخوان.. ما التفاصيل؟

وزيرة الداخلية الألمانية تتعرض لضغوط سياسية بسبب الإخوان.. ما التفاصيل؟


05/05/2024

 

تتعرض وزيرة الداخلية نانسي فيسر لمزيد من الضغوط بعد مظاهرة نظمتها حركة "مسلم إنتراكتيف" المرتبطة بحزب التحرير المنبثق عن الإخوان في هامبورغ، السبت الماضي، يتعلق جزء منها بمطالبات سياسية واسعة باتخاذ إجراءات سريعة ضد منظم المظاهرة، التي رفعت شعارات إخوانية بينها "الخلافة هي الحل"، لكنها ترتبط أيضا بخطاب قديم.

فقد كشفت صحيفة بيلد الألمانية أن فيسر تلقت تحذيرا قويا ومباشرا عبر دائرتها الضيقة من خطر حركة "مسلم إنتراكتيف" قبل عام كامل، ولكن لم تتحرك بشكل استباقي ضدها.

ووفق المصدر ذاته، فإن هربرت ريول، وزير الداخلية في ولاية شمال الراين ويستفاليا "غرب"، أكبر ولايات ألمانيا، حذر فيسر في خطاب رسمي العام الماضي من خطر حركة "مسلم إنتراكتيف"، وكتب في رسالته إلى وزيرة الداخلية "مثل هذه المطالب الصريحة بالخلافة التي تُطرح في الشارع لم نشهدها من قبل"، وتمثل "نوعية جديدة من الأنشطة الإسلاموية في ألمانيا".

وقال إنه على الرغم من حظر حزب التحرير في ألمانيا منذ عام 2003، تشكلت ثلاث مجموعات جديدة، خاصة على شبكة الإنترنت، أهمها "مسلم إنتراكتيف" التي امتلكت قدرة كبيرة على التعبئة، وهاجمت عناصر الشرطة أحيانا.

وقد صاغ ريول طلبا عاجلا بالنظر في حظر "مسلم إنتراكتيف" بسبب ارتباطها الصريح بالأيديولوجيات المناهضة للدستور.

في المقابل، اعتبرت وزيرة الداخلية في تصريح لإذاعة "دويتشلاند فونك" أن "الخطوط الحمراء لمثل هذه المظاهرات يجب أن تكون واضحة، فلا ينبغي أن تكون هناك دعاية لصالح حماس، ولا شعارات كراهية ضد اليهود، ولا دعوات للعنف في الشوارع الألمانية".

ودعت فيسر إلى "إجراءات صارمة" من قبل السلطات، لكنها لم تتحدث حتى الآن عن حظر محتمل لمنظمة "مسلم إنتراكتيف".

وتأسست مجموعة "مسلم إنتراكتيف" في آذار/مارس 2020، وهي حاضرة بشكل أساسي على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنها توجد أيضا بانتظام في الشوارع.

وتنشر "مسلم إنتراكتيف" رسائلها اللافتة بطريقة عاطفية للغاية، إذ يتحدث مشروع رصد للوكالة الفيدرالية للتربية المدنية عن "تصويرات مبطنة ومُعدّة بشكل احترافي" تهدف للوصول إلى الجمهور المستهدف من الشباب على وجه الخصوص.

وظهر أنصار الحركة مرارا وتكرارا في المظاهرات في تشكيلات على الطراز العسكري، مرتدين قلنسوات سوداء متطابقة، عليها شعار الجماعة الذي يضم بعض قطرات من الدم.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية