بعد ميليشيات الإخوان... اتهامات للجيش السوداني بزج قوات إثيوبية في الحرب

بعد ميليشيات الإخوان... اتهامات للجيش السوداني بزج قوات إثيوبية في الحرب

بعد ميليشيات الإخوان... اتهامات للجيش السوداني بزج قوات إثيوبية في الحرب


05/05/2024

 

زج الجيش السوداني الذي يقوده عبد الفتاح البرهان بقوات أجنبية للقتال إلى جانبه ضد قوات الدعم السريع في ولايتي الجزيرة والقضارف المتاخمة لإثيوبيا. 

 

ووفقاً لمصادر متطابقة نقلت عنها صحيفة (الراكوبة)، فإنّ الجيش استعان بقوات تتبع للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي المعروفة بـ(TPLF) ، والتي ظلت منخرطة على مدى عامين كاملين (2020 -2022) في حرب ضارية ضد القوات الإثيوبية الحكومية، راح ضحيتها ما بين (385) ألفاً إلى (600) ألف شخص، قبل أن تضع الحرب أوزارها باتفاقية سلام وقعت في جنوب أفريقيا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2022.

 

وقال مصدر شرطي كبير ومطلع في ولاية القضارف: إنّ هذه القوات التي تتبع للجبهة الشعبية لتحرير (تيغراي) تتواجد في منطقة أعالي نهري عطبرة وسيتيت على بعد (30) كيلو متراً من مدينة الشواك داخل حدود ولاية القضارف السودانية، وتم نقل بعضها مؤخراً إلى معسكر (حريرة) الواقع على الطريق الذي يربط القضارف بمحلية الفاو، والذي يعتبر مركزاً رئيسياً لعملياتها المنسقة مع الجيش، كما تتواجد بعض قواتهم في معسكر (المقرح) على مشارف منطقة الفاو .

 

ووفقاً لعدة مصادر، تشارك هذه القوات حالياً في الحرب ببعض المناطق في قرى ولاية الجزيرة، ويوجد بعضها الآن في قريتي (الحريز والبقاصة) على طريق مدني القضارف.

 

وبلغت مشاركة هذه القوات الأجنبية التابعة لـ (تيغراي) ذروتها في القتال إلى جانب الجيش السوداني، بأن نصبت نقطة ارتكاز وتفتيش خاصة بها على شارع فرعي يربط (القضارف ـ حريرة)، تفتش السيارات وتدخل منازل المواطنين في القرى التي على الشارع كما يحلو لها، وكأنّها تعمل في إقليم تيغراي الإثيوبي، أو في عاصمته (مقلي) وليس في ولاية سودانية،   حسب وصف المصدر الذي تحدث من ولاية القضارف.

 

يُذكر أنّ الكثير من المسؤولين العسكريين كانوا قد كشفوا خلال الفترة الماضية مشاركة كتائب تابعة لتنظيم الإخوان المسلمين في القتال، وفي قيادة المعارك، ومشاركتهم أيضاً بفاعلية في دوائر اتخاذ القرار بحكومة البرهان في بورتسودان.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية