الحوثيون يحولون المدارس إلى مراكز تجنيد وصناديق تبرعات

 الحوثيون يحولون المدارس إلى مراكز تجنيد وصناديق تبرعات

الحوثيون يحولون المدارس إلى مراكز تجنيد وصناديق تبرعات


03/09/2023

فرضت الميليشيات الحوثية الإرهابية برنامجاً طائفياً على المؤسسات التعليمية في مناطق سيطرتها، ودشنت فعاليات المولد النبوي في عدد من المدارس الأهلية والحكومية.  

ووجهت القيادات الحوثية عبر وزارة التربية والتعليم في صنعاء تعميمات لمئات المدارس بتدشين الفعاليات والأنشطة التعبوية التي تروج للأفكار الطائفية، وتغرر بالطلبة للانخراط في صفوفها، وفق موقع (نيوز يمن).

القيادات الحوثية تصدر تعميمات لمئات المدارس بتدشين الفعاليات والأنشطة التعبوية التي تروج للأفكار الطائفية، وتغرر بالطلبة للانخراط في صفوفها.

وأجبرت الميليشيات الحوثية الإدارات المدرسية على طلاء المدارس باللون الأخضر، ووضع الشعارات التي تدعو للالتحاق بالجهاد والتبرع بالمال، تحت غطاء "دعم ونصر النبي"، وغيرها من اللافتات التي تستغلها الميليشيات لنهب الأموال وحشد المزيد من المقاتلين وإرسالهم إلى الجبهات.

وتحرص القيادات الحوثية على الحضور وتدشين الفعاليات الطائفية داخل المدارس، واستغلال هذه المناسبات من أجل استقطاب المزيد من المقاتلين، وغرس الأفكار الخاطئة المستوحاة من النهج الإيراني في عقول الشباب.

القيادات الحوثية تحرص على الحضور وتدشين الفعاليات الطائفية داخل المدارس، واستغلال هذه المناسبات من أجل استقطاب المزيد من المقاتلين، وغرس الأفكار الطائفية.

ويجوب القيادي الحوثي عبد الكريم المروني، المعيّن في منصب مستشار وزير الداخلية، مدارس مديرية الصافية من أجل تدشين الفعاليات الطائفية؛ والتأكد من التزام المدارس بالتعميمات، تحت غطاء وشعارات زائفة؛ منها "ترسيخ الهوية الإيمانية الحوثية"، و"تحصين النشء والشباب من الأفكار الغربية".

وفي مجمع الثورة التربوي بمديرية أزال يقود القيادي الحوثي محمد الغليسي حملة تطييف وتجنيد في صفوف الطلاب تحت حملة "نصر النبي"، ودعا القيادي الحوثي الطلاب إلى إظهار محبتهم واتباع النهج النبوي من خلال التبرع بالأموال والجهاد بالنفس عبر التوجه صوب الجبهات.

وتستغل القيادات الحوثية الكثير من الفعاليات التي تقيمها داخل المدارس من أجل التغرير بالطلبة، ودفعهم إلى اتباع أفكار الحوثيين الطائفية التي تخدم المشروع الحوثي في اليمن.

وأشار عدد من المعلمين في صنعاء إلى أنّ الميليشيات الحوثية تجبر كل عام دراسي الطلبة والمعلمين على حضور الفعاليات والاحتفالات التي تقيمها تحت مسميات مختلفة، كما تقوم بالترويج الإعلامي المكثف لأنشطتها داخل المدارس والمنشآت التعليمية.

معمر الإرياني: الأعياد والمناسبات الدينية باتت مواسم تديرها الميليشيات لممارسة الجباية غير القانونية وابتزاز اليمنيين.

وأكد المعلمون أنّ المدارس أصبحت طائفية بامتياز من خلال ما يتم تدريسه وتعليمه للطلاب؛ وأصبحت هذه المنشآت التعليمية بمثابة مراكز لتلقين الدارسين الأفكار الطائفية ودفعهم إلى انتهاج أساليب ومعتقدات إرهابية خاطئة تروج للموت والدمار والفوضى.

وتعليقاً على الموضوع، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: إنّ الأعياد والمناسبات الدينية باتت مواسم تديرها الميليشيات لممارسة الجباية غير القانونية وابتزاز اليمنيين بالانتقال من منزل إلى منزل لنهب مدخراتهم، بعد أن نهبت رواتبهم وسبل عيشهم، وصادرت حتى المساعدات الغذائية المقدمة لهم.

ولفت الوزير اليمني إلى استمرار استغلال الجماعة الحوثية هذه المناسبات لجباية المليارات لتمويل ما تسميه "المجهود الحربي، فيما الملايين من المواطنين في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها يعيشون تحت خط الفقر والمجاعة، وهم محرمون من مرتباتهم التي تُعدّ أبسط حقوقهم.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية